الرئيسية > أخبار اليمن
أمين عام "الانقاذ الجنوبي": اليمنيون قادرون على حل مشاكلهم وخياراتنا مفتوحة في مواجهة الاحتلال السعودي الإماراتي
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الثلاثاء, 19 نوفمبر, 2019 - 07:42 مساءً ]
قال أمين عام مجلس الانقاذ الوطني الجنوبي آزال الجاوي' إن اليمنيين قادرين على حل مشاكلهم بأنفسهم.
وأضاف الجاوي في حوار صحفي له مع صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الثلاثاء‘ أن ثمّة قابلية كبيرة لتحقيق أهداف مجلس الانقاذ، خصوصاً في ظلّ تعاظم الوعي بضرورة طرد «التحالف»، وجلوس اليمنيين، بعضهم إلى بعض من أجل حلّ مشاكلهم.
وأضاف الجاوي أنه ولأن "الساحة الجنوبية تعج بالمكونات السياسية كان لزاماً على المكوّنات والشخصيات التي ترفض التواجد الأجنبي، وتسعى إلى إيقاف الحرب ورفع الحصار، البناء على تلك المشتركات لإيجاد رافعة وطنية موحّدة توحّد الجهود من أجل تحقيق الأهداف، بعد تشرذم دام خمسة أعوام تقريباً، أعطى الاحتلال فرصة العبث والاستفراد بكلّ القوى الرافضة لوجوده في بلادنا. لهذا، نحن نعتقد أن مجلس الإنقاذ الوطني ليس إضافة، وإنما وعاء جامع لمكوّنات وشخصيات موجودة ولها دور في الواقع".
واعتبر الجاوي أن اليمن واقع تحت النفوذ الخليجي منذ عقود. لكن ومنذ بدأت عمليات «عاصفة الحزم»، أصبح الجنوب تحت الاحتلال وليس النفوذ فقط، وهذا ما جعل الصورة أوضح، وأيضاً الرفض والمقاومة أسهل كما نعتقد.
وعن مستقبل مجلس الانقاذ قال "أحبّ أن أخبركم أنه منذ أول يوم لم يكن طريقنا مفروشاً بالورود، ومَن حَضَر يوم إشهار المجلس في المهرة يعرف حجم المخاطر التي واجهناها، وحجم التحدّي الذي قابلنا به الاحتلال السعودي، وكيف فرضنا إرادتنا فرضاً، وغير ذلك من المحطّات والمنعطفات. ومنذ اليوم الأول والمؤسسون عازمون على الصمود والتحدّي والتضحية حتى تحرير الوطن، وهذا هو هدفنا الأساس وأولويتنا".
وعن الخيارات التي لدى المجلس قال الجاوي "يتناسى الجميع أننا شعب صاحب تجارب في هزيمة المحتل، على رغم أن الجيل الذي ركّع الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ما زال بين ظهرانينا حيّاً يُرزق، والتجربة طريّة، وكذلك تجاربنا في الاحتجاجات".
وتابع' "نحن خضنا المعركة الأصعب خلال الأربع سنوات الماضية من دون أيّ إمكانات، وانتصرنا فيها، وهي معركة الوعي، فقد استطاع الاحتلال أن يوهم الناس من خلال آلته الإعلامية الضحمة ومطابخه أنه جاء لمصلحتهم، فيما كانت إمكاناتنا صفرية وعملنا مبعثراً، ومع ذلك انتصرنا في هذه المعركة، وأصبحت غالبية شعبنا اليوم تدرك أن «التحالف» احتلال، ويجب طرده من بلادنا، وهذا هو الشيء الأهم والجوهري لأيّ مقاومة، أي التأييد الشعبي.
وأوضح أنه من خلال هذا "تصبح كلّ وسائلنا مفتوحة ومتعدّدة، في حين تتقلّص يومياً خيارات الاحتلال وإمكاناته".
وأشار إلى أن المجلس لا يسعى إلى تعقيد المشهد السياسي أكثر مما هو عليه اليوم، قائلا، "نريد أن نكون جزءاً من الحلّ وليس إضافة إلى المشكلة. كما أن أحد أهمّ أهدافنا هو عدم فرض أيّ مشروع سياسي بقوة السلاح، على اعتبار أن الشعب هو صاحب السلطة ومصدرها. لذا، فإن أيّ مشروع سياسي يجب أن يمرّ عبر الشعب بالطرق الشرعية المتعارف عليها مثل الانتخابات والاستفتاءات أو إجماع كلّ القوى الوطنية".
مشاركة الخبر: