الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش     وساطة محلية تفشل في الإفراج عن شخصية اجتماعية في شبوة     البحرية البريطانية تعلن إسقاط صاروخ أطلقه الحوثيون لاستهداف سفينة     باحث: مزاد علني بإسرائيل يفشل في بيع آثار يمنية     زعيم الحوثيين يعلن استهداف 102 سفينة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية منذ أكتوبر     قتلى وجرحى باشتباكات بين مسلحين قبليين في لحج     وفاة طفلة مصابة بالدفتيريا بمخيم للنازحين في مأرب     إسرائيليون يتهجمون على وزير الأمن القومي "بن غفير" ويحاصروه بمقر حكومي     القوات الحكومية تعلن إحباط هجوم للحوثيين في تعز     هيئة بريطانية تعلن عن دوي ارتطام وتصاعد للدخان من البحر جنوب غربي عدن     الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات ويحذر من الصواعق     مباحثات "أمريكية عمانية" بشأن التصعيد في البحر الأحمر     كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغراقة في غزة     سفينة حربية يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر     حجة.. إصابة مدني جراء انفجار لغم في ميدي    
الرئيسية > عربي و دولي

محلل روسي: السعودية تتحرك دبلوماسياً في اليمن لحماية مصالحها

المهرة بوست - متابعات
[ الأحد, 17 نوفمبر, 2019 - 12:30 مساءً ]

تحت عنوان "الرياض تخرج من الصراع مع أبوظبي"، كتب يغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الأسباب التي تدفع الرياض إلى تفعيل الجهود لإنهاء الصراع في اليمن.

وجاء في المقال: تعزز المملكة العربية السعودية عملية التسوية في اليمن، عشية الطرح العام الأولي لأسهم شركة أرامكو السعودية، أمام المستثمرين، في الـ 17 من نوفمبر الجاري.

فبعد اتفاق بين الحكومة والانتقالي في وقت سابق من هذا الشهر، تحرص الرياض على جذب المتمردين الحوثيين إلى طاولة المفاوضات، لكن الخبراء يقولون إن طرح أسهم شركة النفط العملاقة للاكتتاب العام ليس هو السبب الأهم لزيادة النشاط الدبلوماسي.

وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم الدراسات الشرقية والإفريقية بالمدرسة العليا للاقتصاد، في سان بطرسبرغ، ليونيد ايساييف: "لقد تعبت المملكة العربية السعودية إلى حد بعيد من الأزمة اليمنية، وتجري محاولات للخروج منها منذ بعض الوقت، وفي أنها لم تكلل بالنجاح أمر آخر؛ المشكلة الثانية هي أن ذلك كان صراعا ضد تهديد الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام الذي دعمهم. في الآونة الأخيرة، اشتد الصراع بين الإمارات والسعودية، وكذلك القوى التي اعتمدتا عليها".

وبقيت ملحة مسألة الحفاظ على اليمن ضمن حدوده الحالية والاعتراف بشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من جانب المجلس الانتقالي الجنوبي.

فيقول ايساييف: "من الواضح أن ذلك كله يضرب بشدة مواقف المملكة العربية السعودية". وبحسبه، فإن التوتر بين الرياض وأبو ظبي لا يناسب أي منهما، و"هذا ما دفع الطرفين إلى حل وسط"، وهو يرى أن الاكتتاب العام الأولي على أسهم شركة أرامكو السعودية وقرب الانتخابات الأمريكية أصبحا عاملين محرضين لهذه العملية، فالسعوديون يخشون أن يصل شخص من معسكر الديمقراطيين إلى السلطة في الولايات المتحدة.

وخلص ضيف الصحيفة إلى القول: "لقد راكم النزاع اليمني إمكانية كبيرة لزعزعة الاستقرار داخل المملكة العربية السعودية نفسها. وبالتالي، فلا يمكن أن يكون طرح أرامكو السعودية للاكتتاب السبب الوحيد"، لتفعيل الرياض نشاطها نحو التسوية في اليمن.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات