الرئيسية > أخبار اليمن
تحقيقات في استهداف وزير الدفاع اليمني تضع التحالف السعودي الإماراتي في دائرة الاتهام
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 11 نوفمبر, 2019 - 11:59 مساءً ]
أشارت النتائج الأولية للتحقيق في الهجوم الذي تعرض له وزير الدفاع اليمني، محمد المقدشي، إلى تورط جهات غير الحوثيين، وتضع التحالف السعودي الإماراتي في دائرة الإتهام.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، عن "مصدر عسكري" إن تحقيقات أولية في هجوم استهدف مقر وزارة الدفاع اليمنية في محافظة مأرب قبل أسبوعين، أظهرت أن الهجوم تم بصاروخ "أمريكي" متطور لا يمتلكه الحوثيون، في إشارة لاحتمال تورط جهات أخرى كالإمارات.
وأوضح المصدر العسكري المطلع على التحقيقات، أن هذه الأنواع من الصواريخ قد تكون من نوع (أرض أرض)، يتم توجيهها عبر الأقمار الإصطناعية، وربطه بإحداثيات الهدف، مؤكدا أن التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم.
وأضاف أن هذه الصواريخ يحتاج إطلاقها إلى منصات إطلاق مرتبطة ببطاريات يتم رصدها مباشرة من أجهزة الرادار والمراقبة فور البدء بتشغيلها، وفي حال كان من من طراز (جو أرض) فإنه يتم إطلاقه من طائرة حربية مقاتلة وليس من طائرة من دون طيار.
وأكد أن هذا النوع من الصواريخ غير موجود في تسليح الجيش اليمني سابقا الذي استولى عليه الحوثيون، ولا تملكه قوات الجيش الوطني حاليا، مضيفا أن القصف الذي استهدف مقر وزارة الدفاع كان دقيقا للغاية وغير متوقع، وأن تحصينات المقر قللت من حجم الخسائر.
ولفت المصدر أن هذا الاستهداف هو الأول من نوعه، حيث لم يتعرض مقر الوزارة المؤقت لأي استهداف سابق طوال السنوات الماضية منذ بدء الحرب، مشيرا أن غموضا يكتنف طبيعة الهجوم، ورجح أن يكون "قصفا جويا".
وفي 29 أكتوبر الماضي، تعرض مقر وزارة الدفاع في معسكر "صحن الجن" شرق مدينة مأرب، أثناء انعقاد اجتماع عسكري رفيع، بحضور وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي، وقائد قوات التحالف العربي في مأرب قائد القوات السعودية اللواء الركن عبد الحميد بن هادي المزيني، وعدد من القادة العسكريين.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل أحد مرافقي وزير الدفاع اليمني وجرح آخرين، ولم تتبن أي جهة الهجوم، بما في ذلك جماعة الحوثي، ما يضع التحالف السعودي الإماراتي في دائرة الاتهام.
مشاركة الخبر: