المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الأحد, 10 نوفمبر, 2019 - 05:22 مساءً ]

التقى الرئيس عبدربه منصور هادي في مقر إقامته بالرياض، اليوم الأحد، سفراء دول مجموعة العشرين المعتمدة لدى بلادنا، لمناقشة "اتفاق الرياض" وتطورات الوضع في الساحة اليمنية.

ووضع هادي أمام السفراء صورة موجزه لمجمل التطورات والتحديات التي تشهدها اليمن على مختلف المستويات ومنها ما يتصل بـ "اتفاق الرياض" الذي رعته ودعمته السعودية بين الحكومة وما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي".

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ،  دعا الرئيس هادي السفراء لدعم تنفيذ الاتفاق في أزمنته المحددة، قائلا "قد شرعنا في ذلك بإصدار التوجيهات لكافة أجهزة الدولة بالبدء الفوري في تنفيذ كل جهة ما يخصها من الاتفاق".

وأضاف هادي أن الحكومة تولي ملف مكافحة الإرهاب أولوية كبيرة خلال المرحلة القادمة كما كان على الدوام بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء في هذا الإطار.

وتطرق إلى اتفاق استكهولم مع الحوثيين والذي يستكمل عاما كاملا، دون تحقيق تقدم يذكر ما يتطلب مراجعة صريحة من قبل الدول الراعية لمعرفة الأسباب والوقوف على من يعرقل هذا الاتفاق .

وقال، "نريد لهذا الاتفاق ان يشكل أرضية جيدة للانطلاق نحو الحل الأشمل، رغم عدم مبالاة الانقلابيين الحوثيين بالوضع الإنساني وتحويلهم لهذا الملف الى وسيلة للضغط السياسي والابتزاز".

من جهتهم، أكد سفراء الدول العشرين على أن "توقيع الاتفاقية في الرياض خطوة تاريخيه وتمثل إنجازا يحتاجه اليمن في مثل هذه الظروف للبنى عليها في تحقيق انجازات متلاحقة على صعيد السلام الشامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث وتحت قيادتها الشرعية".

وجددوا دعم ومساندة بلدانهم لهذا الاتفاق، معربين عن تطلعهم الى عودة بعثاتهم الدبلوماسية الى العاصمة المؤقتة عدن تفاعلاً مع دعوة فخامة الرئيس لهم في هذا الصدد.

مشاركة الخبر: