الرئيسية > أخبار اليمن
كلشات في حوار تلفزيوني: "اتفاق الرياض" ساوى بين الشرعية والانتقالي ومحافظ المهرة سلم القرار للسعودية
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 09 نوفمبر, 2019 - 10:23 مساءً ]
أعلن وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب، بدر كلشات، رفضه لـ "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية وما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، قائلا إن الاتفاق جعل "الشرعية مجرد مكون مثلها مثل الانتقالي، وجرد الشرعية من صلاحياتها لتصبح بيد السعودية والإمارات".
وأضاف كلشات - في حوار تلفزيوني له مع قناة يمن شباب- يوم أمس الجمعة، إن الاتفاق يشرع للوجود العسكري السعودي في بعض المحافظات اليمنية.
وأوضح كلشات أن "المعسكرات السعودية انتشرت في محافظة المهرة بشكل كبير ومخيف وغير مبرر" موضحا أنه "من الممكن دعم الجيش الأمن لتأمين المهرة".
واعتبر خلال حديثه، أن "المهرة قبل التواجد العسكري السعودي كانت آمنة ولم تشهد أي عملية إرهابية أو اعتقال بتهمة الإرهاب"، موضحا أن "الرئيس هادي استدعى التحالف إلى الجبهات لاستعادة شرعيته وليس إلى المهرة".
وفيما يتعلق بالمحافظ راجح باكريت، أعرب كلشات عن أسفه لتسليم باكريت "القرار للضباط السعوديين في مطار الغيضة"، متهما إياه بـ "تدمير معظم المؤسسات الرسمية التي تخدم المواطن، بينما اتجه (باكريت) للعمل السياسي والعسكري والاستخباراتي، وبسبب ذلك وصلت المحافظة حاليا إلى انهيار في معظم المؤسسات ومنها انهيار منظومة الكهرباء".
وقال كلشات، "لا نحتج على راجح باكريت، كونه من أبناء المحافظة بل بالعكس أبناء المهرة تفاءلوا بالبداية معه كونه من فئة الشباب ولكن في الأونة الأخيرة للأسف راجح سلم القرار للسلطات السعودية وللضباط السعوديين في مطار الغيضة ولم يهتم بدوام ولم يهتم بتفعيل المؤسسات الرسمية، تم تدمير معظم المؤسسات الرسمية التي تخدم بشكل مباشر المواطن واتجه للعمل السياسي والعسكري والاستخباراتي وبهذا وصلت المحافظة حاليا إلى انهيار في معظم المؤسسات ومنها انهيار منظومة الكهرباء".
وأوضح أن بإمكان باكريت أن "يترك بعضا من وقته للمهام العسكرية وليس كل الوقت ولكن للأسف المحافظ ترك المحافظة وترك القرار وذهب معظم أوقاته إما في القصر ولا يداوم في المجمع الحكومي وإما معظم الأوقات خارج المحافظة وهو في الرياض".
وتابع حديثه للقناة، "لو أن المحافظ كان يقود الأمور في المحافظة بشكل ثاني، كان خفف من حدة التوترات في المحافظة بين السعوديين وبين المعتصمين.. من المفروض المحافظ يكون همزة وصل بينهم ويكون يخفف المشاكل ولا يساهم في تصعيد التوتر، لكن للأسف المحافظ تحرك وساهم في إشعال هذه الملفات".
ووفقا لقوله، "أحيانا تحصل قضايا أو بعض المعلومات غير الدقيقة مع الجانب السعودي أن هنالك تهريبات أو أن هناك حاجة للأسف المحافظ ما أدري.. في أجهزة أمنية في جيش في أمن المفروض هو من يوجه وهي من تقوم بالمهمة للأسف المحافظ يترك الأمر للجانب السعودي أو أن الجانب السعودي يعمل أوامر من عنده ويتجاوز المحافظ، بعض الأمور مش واضحة".
وأكد أن احتجاجات أبناء المهرة على باكريت ليس لمكافحة التهريب، قائلا "لا نحتج على مكافحة التهريب، نحن عندنا جيش، الألوية التي في المهرة لم تخض حربا، الأجهزة الأمنية موجودة وتمتلك إمكانيات والتهريب في محافظة المهرة هي للأسف في الآونة الأخيرة ظهرت أنها شماعة لتواجد القوات السعودية".
وأوضح، "نحن نحتج على أي مداهمة لأنه الإنسان والمواطن المهري له حقوق وأي متهم في سلطة في جهة قبض في سلطات في بحث في محكمة في نيابات وليس يأتي بعض المليشيات تقبض على أشخاص وتداهم بيوتا وتعتقل وتطلق النار ومن ثم لا ندري إلى أين يتم إيداعهم وفي أي سجون".
وعن وجود معتقلين في سجون تابعة لباكريت والسعودية قال كلشات، " كان هنالك معتقلون من أبناء المهرة وتم الإفراج عنهم لكن هنالك معتقلين من المحافظات الأخرى البعض منهم لا يزال في مطار الغيضة والبعض في القصر عند المحافظ".
وأضاف، "البعض من المساجين من محافظات أبين والبعض من مأرب وواحد حضرمي واحد من أبين تم ترحيله للسعودية إلى شرورة"، لافتا إلى أن التهم الموجهة ضدهم كانت "في البداية الشماعة التهريب انتهت وأجهضت هذه التهم، والآن أتوا بتهمة جديدة وهي الإرهاب والكل تم مداهمة بيته واعتقاله بحجة الإرهاب والبعض يتم تعذيبه ثم يتم الإفراج عنه ويقال أنت لستم إرهابيين".
وأشار إلى أن أغلب التهم تتعلق بـ "الإرهاب والاعتقال بطريقة غير قانونية والجهة التي اعتقلت ليست جهة رسمية أمنية، ولم يتم جمع ملفات في النيابة أو المحكمة كل هذا بطريقة غير قانونية اعتقال معلومات مخبرين إلى ضباط سعوديين ومن ثم تتحرك المليشيا ويتم القبض عليه والبعض يرحل السعودية".
مشاركة الخبر: