المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الخميس, 07 نوفمبر, 2019 - 08:03 مساءً ]

أكد سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، اليوم الخميس،  دعم بلدانهم لاتفاق الرياض والحكومة اليمنية في كل ما ستتخذه من خطوات لتثبيت الأمن والاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي.

جاء ذلك خلال لقائهم بوزير الخارجية محمد الحضرمي لمناقشة المستجدات على الساحة اليمنية لاسيما اتفاق الرياض بين الحكومة و "الانتقالي الجنوبي" والتصعيد الأخير للحوثيين في الحديدة.

ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية سبأ، أكد وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، أن هذا إتفاق الرياض يعزز الثوابت الوطنية وعلى رأسها أمن واستقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية في ظل اليمن الاتحادي الجديد.

كما أطلعهم الوزير على بنود إتفاق الرياض والجدول الزمني لتنفيذه، والجهود التي بذلتها الحكومة بتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للوصول إلى الاتفاق.

وأعتبر الوزير أن "اتفاق الرياض فرصة ثمينة لتوحيد الصفوف ومعالجة جذور ومسببات الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن خلال شهر أغسطس الماضي، وسيعمل على تعزيز دور مؤسسات وسلطات الدولة بما فيها مجلس النواب وتوحيد كافة الوحدات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية وتفعيل دور الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد".

وطالب وزير الخارجية، السفراء إلى دعم جهود الحكومة في إجراءاتها القادمة لتقديم الخدمات للمواطنين وتحسين الوضع الاقتصادي وترسيخ الامن والاستقرار.

وأدن الحضرمي استمرار إنتهاك الحوثيين لإتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة والمتمثل بعدد من الخروقات الصارخة وغير المسبوقة في الدريهيمي بمحافظ الحديدة، قائلا إن هذه الخروقات بالإضافة إلى التصعيد الحوثي الاخير في المخا يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن جماعة الحوثي غير مستعدة للسلام.

من جهتهم، جدد سفراء الدول دائمة العضوية، دعم بلدانهم للحكومة اليمنية في كل ما ستتخذه من خطوات لتثبيت الامن والاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.

مشاركة الخبر: