الرئيسية > أخبار اليمن
اتفاق الرياض منح الحصانة للانتقالي من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 06 نوفمبر, 2019 - 11:55 صباحاً ]
يواصل الرأي العام اليمني، رفضه لاتفاق الرياض بالصيغة والبنود التي ورد بها، بعد أن منح "الانتقالي"، حصانة من انتهاكاته لحقوق الإنسان، خلال انقلابه المسلح على الحكومة الشرعية بدعم إماراتي في أغسطس الماضي.
واعتبرت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، أن المشكلة كانت دائما في الرياض، وليس في نصوص الاتفاقيات الموقّعة في الرياض والمرعية من الرياض، وكانت للسعودية دائماً أجندة مشبوهة وأهداف شيطانية غير منصوص عليها هي التي تسعى لتحقيقها،.
وتابعت الناشطة كرمان قائلة: نرفض ملاحق الاتفاقية التي نصت على وصاية الرياض وهيمنتها على اليمن، هذه الوصاية والهيمنة، نرفضها ونعدها ضرباً من الاحتلال الذي ندعو اليمنيين للاصطفاف لإسقاطه كأولوية وواجب وطني لايعلو عليه شيء ولايسبقه شيء.
وقال وزير الثقافة الأسبق، خالد الرويشان، "إن الاتفاق جرّد الرئيس هادي من حق تعيين مدير أمن!..فقد نصّ على أن "يتشاور الرئيس" كي يصدر قرار تعيين مدير أمن!نعم مدير أمن! أمّا تعيين وزير داخلية فربما احتاج لمؤتمر إقليمي!.
من ناحيته أشار الصحافي اليمني، أحمد الشلفي، أن "كل اتفاق بين طرفي صراع يكون فيه ملحق يضمن حقوق الضحايا وأهاليهم، إلا اتفاق الرياض الذي نسجه هادي، والسعوديون فرّط بحق المعذبين والضحايا؛ حتى أولئك الذين قصفتهم طائرات الإمارات من جيش اليمن، ولم تجف دمائهم بعد، بل منح منتهكيهم حق المشاركة في السلطة وإعفائهم من المساءلة.
مشاركة الخبر: