حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

ميليشيات الانتقالي تنقلب على بنود اتفاق الرياض بعد ساعة من التوقيع


خلال مراسيم التوقيع على الاتفاق

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الثلاثاء, 05 نوفمبر, 2019 - 11:30 مساءً ]

انقلبت ميليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي على اتفاق الرياض بعد مرور ساعتين على التوقيع بنقض بند الاتفاق الخاص بعودة الحكومة.

وقال نائب الرئيس الدائرة الإعلامية في المجلس "منصور صالح"، إن الحكومة لن تعود كلها إلى عدن لأسباب لم يذكرها.

وأفاد في تصريح لقناة "الحدث" السعودية ألن تعود الحكومة كلها إلى عدن، فقط سيعود رئيس الوزراء لصرف الرواتب.

وأضاف أن المجلس لن يسمح بذوبان القوات الجنوبية في وزارة الداخلية والدفاع وسيكون هناك دمج ولكن تحت إشراف الانتقالي.

وشهدت العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، مراسم التوقيع رسميا على "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

ونصّ الاتفاق على تفعيل دور كل مؤسسات الدولة اليمنية، إلى جانب إعادة تنظيم القوات العسكرية تحت قيادة وزارة الدفاع، وتوحيد الجهود "تحت قيادة تحالف دعم الشرعية" لاستعادة الاستقرار في البلاد.

وأشار الاتفاق إلى ضرورة مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في مفاوضات إنهاء "انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني".

كما تحدث عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية من 24 وزيرا كحد أقصى، وتعيين الرئيس عبد ربه منصور هادي لمحافظ لعدن خلال 15 يوما من تاريخ توقيع الاتفاق، إلى جانب تعيينه محافظين ومديري أمن في المحافظات الجنوبية.

عسكريا، أشار الاتفاق إلى عودة جميع القوات التي اقتحمت عدن في أغسطس/آب الماضي إلى مواقعها السابقة بكل عتادها وأفرادها، وإعادة تنظيم القوات العسكرية في المحافظات الجنوبية.

ونص الاتفاق على تولي قوات الشرطة في محافظة عدن مسؤولية تأمين المحافظة، مع "إعادة تنظيم القوات التابعة للحكومة والتشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي وفق الاحتياج وخطة التأمين".

وبخصوص القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في محافظة عدن، تحدث الاتفاق عن ضرورة إعادة تنظيمها واختيار العناصر الجديدة لها من قوات الحكومة وتشكيلات المجلس الانتقالي، على أن تكون تابعة لوزارة الداخلية.

وتضمن الاتفاق تفصيلا يخص إعادة تنظيم القوات المكلفة بحماية المنشآت الحيوية، على أن تكون تابعة لوزارة الداخلية.

وستضمن تطبيق الاتفاق "لجنة مشتركة" يشرف عليها التحالف العسكري بقيادة السعودية، لكن مكونات وفصائل في الحراك الجنوبي أعلنت رفضها ما سمته تذويب الجنوب في فصيل سياسي بعينه، تجري شرعنته دون توافق المكونات الأخرى أو إجماعها.

وقالت المكونات -في بيان- إنها تتمسك برفضها انفراد المجلس الانتقالي الجنوبي -الذي دربته وسلحته الإمارات- بالتوقيع على اتفاق الرياض مع الحكومة الشرعية، واعتباره ممثلا وحيدا لقضية الجنوب.

وشددت المكونات عقب اجتماعها في الرياض على ضرورة التوصل إلى توافق جنوبي جمعي يؤسس لسلم اجتماعي مستدام، فضلا عن إطلاق عجلة التنمية في جنوب اليمن.

يشار إلى أنه في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سلمت الإمارات مواقع مهمة في عدن (جنوب اليمن) لقوات سعودية، بينها مطار المدينة، بهدف تسهيل تطبيق أي اتفاق بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي.

ويشتمل الاتفاق على بنود رئيسية، إضافة إلى ملحق للترتيبات السياسية والاقتصادية، وملحق للترتيبات العسكرية وآخر للترتيبات الأمنية بين الطرفين التي شهدت قواتهما خلال الفترة الماضية نزاعاً عسكريا وتبادلا للسيطرة على عدة مدن جنوبية خاصة عدن.

وجاء اتفاق الرياض تتويجًا لعدة لقاءات بين طرفي الصراع بدأت في جدة وتم استكمالها في الرياض في الفترة من 20 أغسطس / آب حتى 24 أكتوبر / تشرين الاول الماضيين. -





مشاركة الخبر:

تعليقات