الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
محافظ سقطرى في حوار تلفزيوني: عناصر الانتقالي شرذمة تسترزق على حساب الوطن
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 04 نوفمبر, 2019 - 07:34 مساءً ]
قال محافظ "سقطرى" رمزي محروس، اليوم الإثنين، إن الحشود الجماهيرية التي خرجت الأحد تهتف لليمن وسيادتها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.
ولفت إلى أن مظاهرة الأحد امتداد للحراك الشعبي الذي خرج في بداية الأزمة الأولى التي كانت بحضور رئيس الوزراء السابق ومستشار رئيس الجمهورية حاليا "أحمد عبيد بن دغر" وكذلك شهدت الجزيرة الخروج الشعبي الأكبر في 30 يونيو من العام الجاري.
وأضاف في تصريحات لقناة "سهيل" الفضائية أن المتظاهرين عبروا في خروجهم الشعبي الكبير عن وفائهم وعرفانهم للرئيس هادي الذي نقلهم من وضع إداري صغير إلى وضع إداري كبير أسوة بباقي محافظات البلاد.
وأكد أن مسيرة الأحد خرج فيها أبناء سقطرى رغم الظروف التي تمر بها المحافظة جراء العاصفة المدارية، لكنهم أبو إلى أن يعبروا عن رأيهم ويبعثون رسالتهم الرافضة لكل من يريد أن يعبث بأمن واستقرار الأرخبيل.
وأوضح المحافظ "محروس" أن الحراك الشعبي أوصل رسالة أخرى ترفض كل الأيادي التي تسعى للاسترزاق على حساب الوطن وعلى حساب الدولة وأرض "سقطرى" منبع الأمن والسلام.
وبين أن محافظة "سقطرى" انتفضت عن بكرة أبيها تخاطب الرئيس "عبد ربه منصور هادي"، بأنها مع الرئيس والشرعية ودولة النظام والقانون.
وقال "محروس" إن عناصر ما يسمى بالانتقالي الجنوبي دائما تدعو إلى الاصطدام والاقتتال في المحافظة ابتداءا من تكويناتها وأحزمتها الخارجة عن نطاق الدولة.
وأفاد أننا دائما نقدم العدل والحلم ومصلحة المحافظة وسلميتها، مشيرا إلى أنهم خلال اليوميين الماضيين خرجوا ونصبو خيامهم على شارع عام وقطعوا مصالح الناس العامة والخاصة لافتا إلى أن السلطة المحلية تعاملت مع استفزازاتهم بعقلانية ولم تنجر نحو العنف والاصطدام الذ يبحثون عنه.
وأكد المحافظ "محروس" أن أدوات أبوظبي تمارس كل الأعمال الغير مسؤولة من ضخ الأموال للمواطنين وتحريضهم ضد الوطن والسلطة المحلية بناءا على توجيهات المندوب الاماراتي.
ولفت إلى أن السلطة المحلية والأجهزة الأمنية تتعامل مع تلك العناصر المغرر بها من قبل الإمارات بعقلانية وحكمة استجابة لاوامر رئاسة الجمهورية والقيادة السياسية.
وأوضح أن الشعب السقطري خاطب في الاحتشاد الجماهيري أمس الأحد رئيس الجمهورية والتحالف بأنهاء هذي الشرذمة القليلة التي تعمل نشر الفوضى بين أبناء سقطرى.
وحول تأثير احداث "سقطرى" على اتفاق الرياض المزمع التوقيع عليه الثلاثاء أفاد "محروس" أن الحكومة الشرعية دائما تتعامل معهم بحسن نية لافتا إلى أن أعمالهم الأخيرة تؤكد أنهم أصبحوا في الرمق الأخير.
وأكد أن ميليشيات الانتقالي ليست سوى أدوات يستخدمها الآخرون وليس لهم وجود والشعب السقطري قال كلمته الأحد وأظهر الكفة المؤيدة للنظام والقانون والشرعية.
وقال محافظ "سقطرى" إن الميليشيات المدعومة من أبو ظبي تستغل الثغرات الصغيرة لإظهار وجودهم وهم في الحقيقة ليسوا سوى شرذمة قليل من الناس تسترزق على حساب الوطن.
مشاركة الخبر: