الرئيسية > أخبار اليمن
توكل كرمان تتهم التحالف بدعم الحوثيين وتؤكد أن من أهدافه تقسيم اليمن ونهب ثرواته
المهرة بوست - الدوحة
[ الاربعاء, 18 أبريل, 2018 - 08:29 مساءً ]
قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن "حرب التحالف في اليمن الذي تقوده السعودية أدخلت البلاد في عصر الدويلات وتعدد الميليشيات".
وأضافت كرمان، خلال كلمة لها في الملتقي السنوي الثالث للتعليم والمشاركة المجتمعية بالدوحة، أن "التحالف يحارب في اليمن لتقسيمه ونهب ثرواته، ولا يحارب من أجل الشرعية واستعادة الدولة"، مشيرة إلى أن السعودية والإمارات دعمتا الحوثيين وأسقطوا الدولة وسلموا مقدراتها وجيشها للميليشيا انتقاما من ثورة 11 فبراير".
وتابعت كرمان أن "الرعاية الدولية والإقليمية في اليمن التي قيل إنها ترعى اتفاق نقل السلطة والمرحلة الانتقالية كذبة كبرى سمعها اليمنيون ولم يشاهدوها".
وأردفت "لم يتم تقديم أي دعم اقتصادي للسلطة الانتقالية"، وقالت إن "ضغوطات مورست لتحييد الدولة والرئيس والحكومة أمام جماعة الحوثي المدعومة من إيران حتى استكمل الانقلاب وسقطت الدولة".
وأشارت إلى أن مركز الثورة المضادة الهادف إلى عزل الثورة الشعبية كان في أبوظبي، وعملت مع الرياض في هذا الاتجاه.
وقالت الناشطة اليمنية، "منذ ثلاث سنوات تدخل هذا التحالف عسكريا في اليمن ولكنه انحرف عما قيل حينها إنه لدعم الشرعية في استعادة الدولة من الانقلاب الذي قادته الميليشيا الحوثية بالتحالف مع الرئيس المخلوع".
واستطردت كرمان بالقول "هناك ميليشيات انفصالية وسلفية وقوات خارجة عن سلطة الشرعية وتنازعها سلطتها وتقف في مواجهتها وكل دعمتها الإمارات والسعودية ومدتها بالسلاح والمال".
وذكرت أن "التحالف يسيطر على الجزر والموانئ والسواحل اليمنية والمنشآت النفطية ويمنع الرئيس الشرعي من العودة واحتجزه في الرياض ويمنع الحكومة من تصدير النفط وبسط سلطتها على كافة الأراضي المحررة".
ومع استمرار الحرب لثلاث سنوات، أشارت كرمان إلى أن الرياض طردت مئات الآلاف من المغتربين اليمنيين وتمارس إجراءات مذلة للمغتربين العاملين فيها تقوم على مبدأ واحد، جباية المزيد والمزيد من أموالهم ومدخراتهم وعائدات عملهم.
وأضافت كرمان، خلال كلمة لها في الملتقي السنوي الثالث للتعليم والمشاركة المجتمعية بالدوحة، أن "التحالف يحارب في اليمن لتقسيمه ونهب ثرواته، ولا يحارب من أجل الشرعية واستعادة الدولة"، مشيرة إلى أن السعودية والإمارات دعمتا الحوثيين وأسقطوا الدولة وسلموا مقدراتها وجيشها للميليشيا انتقاما من ثورة 11 فبراير".
وتابعت كرمان أن "الرعاية الدولية والإقليمية في اليمن التي قيل إنها ترعى اتفاق نقل السلطة والمرحلة الانتقالية كذبة كبرى سمعها اليمنيون ولم يشاهدوها".
وأردفت "لم يتم تقديم أي دعم اقتصادي للسلطة الانتقالية"، وقالت إن "ضغوطات مورست لتحييد الدولة والرئيس والحكومة أمام جماعة الحوثي المدعومة من إيران حتى استكمل الانقلاب وسقطت الدولة".
وأشارت إلى أن مركز الثورة المضادة الهادف إلى عزل الثورة الشعبية كان في أبوظبي، وعملت مع الرياض في هذا الاتجاه.
وقالت الناشطة اليمنية، "منذ ثلاث سنوات تدخل هذا التحالف عسكريا في اليمن ولكنه انحرف عما قيل حينها إنه لدعم الشرعية في استعادة الدولة من الانقلاب الذي قادته الميليشيا الحوثية بالتحالف مع الرئيس المخلوع".
واستطردت كرمان بالقول "هناك ميليشيات انفصالية وسلفية وقوات خارجة عن سلطة الشرعية وتنازعها سلطتها وتقف في مواجهتها وكل دعمتها الإمارات والسعودية ومدتها بالسلاح والمال".
وذكرت أن "التحالف يسيطر على الجزر والموانئ والسواحل اليمنية والمنشآت النفطية ويمنع الرئيس الشرعي من العودة واحتجزه في الرياض ويمنع الحكومة من تصدير النفط وبسط سلطتها على كافة الأراضي المحررة".
ومع استمرار الحرب لثلاث سنوات، أشارت كرمان إلى أن الرياض طردت مئات الآلاف من المغتربين اليمنيين وتمارس إجراءات مذلة للمغتربين العاملين فيها تقوم على مبدأ واحد، جباية المزيد والمزيد من أموالهم ومدخراتهم وعائدات عملهم.
مشاركة الخبر: