الرئيسية > مجتمع
وقفة احتجاجية بعدن لأمهات المعتقلين والمخفيين قسرا في سجون الامارات تطالب بالإفراج عنهم
المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 18 أبريل, 2018 - 08:23 مساءً ]
أقيمت صباح اليوم الاربعاء وقفة احتجاجية لامهات المعتقلين والمخفيين قسرا في ساحة العروض بخورمكسر للمطالبة بالافراج .
وأكدت المحتجات على ضرورة الافراج او تحويل ابنائهن الى المحاكم والافصاح عن مكان تواجدهم .
وناشد المحتجات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر ووزير الداخلية المهندس احمد الميسري التدخل والكشف عن مكان تواجد ابنائهن وتحويل من تثبت عليه أي تهم الى النيابة العامة .
يذكر ان هذه هي الوقفة الرابعة التي تنفذها امهات المعتقلين دون أي تحرك من الجهات المختصة .
وشاركت أسرة الداعية وخطيب مسجد معاذ بن جبل محمد عبده سلام ، في الوقفة الاحتجاجية.
وكانت قوات الحزام الأمني قد اختطفت سلام بعد مداهمة منزله بمديرية الشيخ عثمان فجر 26 يوليو من العام 2016، حيث قامت بتلفيق تهمة بحقه كما تقول أسرته.
واشارت مصادر في اسرة سلام أن إخفاءه استمر لعام وتسعة أشهر، حيث نقلته قوات الحزام الأمني لسجن بئر أحمد الجديد والذي استحدثته دولة الإمارات، ليُسمح لهم بعدها بزيارته بضع مرات، ومن ثم إخفاءه مجدداً.
وذكرت "أن أوامر النيابة الجزائية كانت واضحة، إلا أن مدير سجن بئر أحمد غسان العقربي رفض تلك التوجيهات، وقام بنقل الداعية سلام لجهة مجهولة.
وطالبت الأسرة من خلال وقفتها الاحتجاجية الجهات المعنية في وزارة العدل ومجلس القضاء بإلزام قوات الحزام الأمني بتنفيذ أوامر النيابة الجزائية.
وناشدت أسرة الداعية سلام كل المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام بالالتفات لقضية محمد عبده سلام والذي مضى على اعتقاله عام وتسعة أشهر دون أن تثبت عليه أي تهمة، والأدهى من ذلك صدور أوامر صريحة بالإفراج عنه إلا أن قوات الحزام الأمني لم تنفذها.
وأكدت المحتجات على ضرورة الافراج او تحويل ابنائهن الى المحاكم والافصاح عن مكان تواجدهم .
وناشد المحتجات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر ووزير الداخلية المهندس احمد الميسري التدخل والكشف عن مكان تواجد ابنائهن وتحويل من تثبت عليه أي تهم الى النيابة العامة .
يذكر ان هذه هي الوقفة الرابعة التي تنفذها امهات المعتقلين دون أي تحرك من الجهات المختصة .
وشاركت أسرة الداعية وخطيب مسجد معاذ بن جبل محمد عبده سلام ، في الوقفة الاحتجاجية.
وكانت قوات الحزام الأمني قد اختطفت سلام بعد مداهمة منزله بمديرية الشيخ عثمان فجر 26 يوليو من العام 2016، حيث قامت بتلفيق تهمة بحقه كما تقول أسرته.
واشارت مصادر في اسرة سلام أن إخفاءه استمر لعام وتسعة أشهر، حيث نقلته قوات الحزام الأمني لسجن بئر أحمد الجديد والذي استحدثته دولة الإمارات، ليُسمح لهم بعدها بزيارته بضع مرات، ومن ثم إخفاءه مجدداً.
وذكرت "أن أوامر النيابة الجزائية كانت واضحة، إلا أن مدير سجن بئر أحمد غسان العقربي رفض تلك التوجيهات، وقام بنقل الداعية سلام لجهة مجهولة.
وطالبت الأسرة من خلال وقفتها الاحتجاجية الجهات المعنية في وزارة العدل ومجلس القضاء بإلزام قوات الحزام الأمني بتنفيذ أوامر النيابة الجزائية.
وناشدت أسرة الداعية سلام كل المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام بالالتفات لقضية محمد عبده سلام والذي مضى على اعتقاله عام وتسعة أشهر دون أن تثبت عليه أي تهمة، والأدهى من ذلك صدور أوامر صريحة بالإفراج عنه إلا أن قوات الحزام الأمني لم تنفذها.
مشاركة الخبر: