الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
مسؤول حكومي: التصعيد الإماراتي في سقطرى هو محاولة انقلابية جديدة على مؤسسات الدولة
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 30 أكتوبر, 2019 - 01:20 مساءً ]
قال مسؤول في الحكومة اليمنية، إن التصعيد الإماراتي في أرخبيل سقطرى، يأتي بعد رفض محافظ المحافظة، رمزي محروس السماح بإنزال شحنة مجهولة على متن سفينة إماراتية في ميناء سقطرى.
وأكد مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، أن التصعيد الإماراتي في سقطرى يقوده يمنيون يحملون الجنسية الإماراتية، تم إرسالهم إلى سقطرى في وقت سابق.
وأشار الرحبي إلى أن محاولة الإمارات قبل أيام إدخال عناصر أجنبية ومرتزقة على متن طائرة خاصة إماراتية، إلا أن السلطات المحلية رفضت دخول تلك العناصر، فيما قام مندوب الإمارات بعد ذلك بعقد اجتماع مع مرتزقة دفع لهم الأموال وقال لهم: "ستدفع الشرعية ثمن ما حصل".
واعتبر مستشار وزير الإعلام، أن ما تقوم به الإمارات في سقطرى هو تصعيد خطير، حيث نشرت مسلحين في عاصمة المحافظة في محاولة انقلابية جديدة على مؤسسات الدولة.
وأوضح أن أطقم عسكرية وصلت قبل أربعة أشهر إلى سقطرى من الإمارات، منع المحافظ تسليمها لما يسمى "المجلس الانتقالي"، وبعد وساطات وبحضور قائد القوات السعودية في سقطرى؛ تم تسليمها بشرط ألا يتم استخدمها في نشاط عسكري، واليوم ظهرت هذه الأطقم تحمل مليشيات مسلحة وتنتشر في شوارع سقطرى.
وأشار الرحبي، إلى أن هذا التصعيد الإمارات، يأتي قبل توقيع اتفاق الرياض، في محاولة من أبوظبي للانقلاب في محافظة سقطرى عبر مجموعة من المرتزقة والمليشيات المسلحة التابعة لها.
وتساءل الرحبي قائلاً: ماهو موقف القوات السعودية المتواجدة في محافظة أرخبيل سقطرى من الاعتداء على مؤسسات الدولة الشرعية، ومحاولة اقتحام مبنى المحافظة، وانتشار مليشيات الانتقالي في الشوارع العامة؟!.
مشاركة الخبر: