حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

اللواء قحطان يكشف عن أهداف ومسارات مجلس الإنقاذ الجنوبي خلال الفترة المقبلة


اللواء أحمد قطحان

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الاربعاء, 23 أكتوبر, 2019 - 08:07 مساءً ]

قال رئيس مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي " أحمد قحطان"، إن موضوع الوحدة والدولة الاتحادية، إضافة إلى مشروع استعادة الدولة الجنوبية (انفصال جنوب اليمن عن الشمال)، "كلها مشاريع يجب أن تعالج بالطرق السلمية الشرعية".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "قحطان" لموقع "الخليج اونلاين" اليوم الأربعاء.

يشهد شرق اليمن حراكاً جديداً بعد إعلان تشكيل مجلس إنقاذ يمني جنوبي، بهدف السعي لوقف الحرب بالبلاد، ورفع الحصار المفروض من قبل التحالف بقيادة السعودية والإمارات، وإنقاذ اليمن من حالة الانقسام والتشظي.

واختار المجلس، الذي أعلن عنه في الـ19 من شهر أكتوبر الجاري، هيئة رئاسية تمثله تنتمي لعدة محافظات جنوبية، كان من ضمنها اللواء أحمد قحطان، عضو مجلس الشورى اليمني ومدير أمن المهرة سابقاً، والذي اختير لرئاسة المجلس.

وأوضح أن هذه الخلافات لا يمكن حلها إلا من خلال طرحه على الشعب اليمني، "بحيث تطرح على الشعب وهو من يقرر، إما بالانتخابات أو بالاستفتاءات، باعتبار أنه صاحب السلطة في كل القضايا الوطنية السيادية المصيرية".

وأشار إلى أن أحد الحلول من أجل وقف الخلافات فيما يتعلق بالوحدة والدولة الاتحادية، يتمثل من خلال "الإجماع الوطني من جميع الأطراف السياسية"، مضيفاً: "لا يجوز لأي طرف فرض مشروعه بقوة السلاح أو بالاستعانة بالأجنبي، مهما حدث".

وعن المشاركين في تأسيس المكون الجديد، أكد قحطان للموقع الخليجي أنهم يمثلون كل المحافظات الجنوبية، مع إعطاء دور لأرخبيل سقطرى، موضحاً أنه خلال الفترة المقبلة سيدشن المجلس فروعه في تلك المحافظات.

وكشف قحطان عن وجود مسارين للمجلس خلال الفترة المقبلة، الأول يتمثل في استكمال البناء التنظيمي، والآخر يتمثل في المسار السياسي لتحقيق الأهداف المعلنة.

وجدد تأكيده أن المسار السياسي يتمثل في سعي المجلس إلى تحقيق أهدافه المتمثلة في "وقف الحرب وخروج كل القوات الأجنبية من البلاد"، مؤكداً أن هذه الخطوات تم إعداد خارطة طريق لتحقيقها.

وعما إذا كان هناك تواصل مع قيادة الشرعية اليمنية المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، قال اللواء قحطان": "لدينا تواصل مستمر مع الشرعية، سواء قبل أو بعد إشهار مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي، وهي لم تنقطع قط".

كما أوضح أن ذلك التواصل ليس فقط مع الشرعية، بل أيضاً مع "بقية المكونات الفاعلة على الساحة، مشيراً إلى أن المجلس ينوي خلال المرحلة المقبلة الجلوس مع جميع الأطراف اليمنية، "من أجل التوصل إلى حل في مواجهة الدول التي تحتل أجزاءً واسعة من بلدنا، وتفرض حصاراً على الشعب فاقم المأساة الإنسانية في الجنوب والشمال".

وأضاف: "كما نسعى إلى إنهاء الانقسام والاقتتال الداخلي، لأنه لا أحد مستفيد من هذا الاقتتال غير الدول التي لها مصلحة في إضعاف الجميع من أجل السيطرة على البلاد".

حول الاتهامات الموجهة من قبل أطراف يمنية للمجلس بأنه ممول من دول خارجية، وفي مقدمتها سلطنة عمان، قال اللواء قحطان إن "مثل تلك التهم هدفها لا الإساءة لنا فحسب، وإنما لكل الشرفاء بتصوير أنه لا يوجد مستقلون في الجنوب يمتلكون قرارهم الوطني المستقل".

وأضاف: "هم يعتقدون أن كل الناس مجرد أتباع لأجندات خارجية، إضافة إلى محاولاتهم جر الدول الشقيقة التي نأت بنفسها عن التدخل في شؤون الدول المجاورة إلى الصراع في اليمن بعد فشل تحالف الاحتلال الإماراتي السعودي".

كما أكد رفضه اتهام مسقط بدعمها للمجلس، واستطرد قائلاً: "كيمنيين وليس كمجلس إنقاذ، لا ننكر ما تقدمه لنا السلطنة الشقيقة؛ من خلال فتح حدودها وعلاج المرضى والسماح لكل الفرقاء السياسين بالإقامة فيها، وكذا محاولاتها للتوفيق بينهم ولوقف الحرب أيضاً ورفع الحصار الجائر، وما إلى ذلك من أعمال خير استفاد منها كل الفرقاء السياسيين دون استثناء لطرف".

ويشهد اليمن أزمة مستمرة منذ مارس 2015، بعدما تدخلت السعودية والإمارات في تحالف من عدة دول لقتال الحوثيين الذين انقلبوا على الشرعية اليمنية في سبتمبر 2014، لتتسبب الحرب في أزمة عسكرية وإنسانية، تمثلت في استمرار عمليات القصف التي تحصد أرواح المدنيين، وظهور أوبئة وأمراض، وفقر زاد من معاناة اليمنيين، قبل أن تزيد الإمارات من تلك الأزمة بعد دعمها لانقلاب عبر "المجلس الانتقالي الجنوبي" في عدن في أغسطس 2019.

 

 





مشاركة الخبر:

تعليقات