المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 23 أكتوبر, 2019 - 07:04 مساءً ]

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن علاج مرض الثلاسيميا في اليمن أصبح معجزة نادرة ولكننا في أمس الحاجة إليها.

وأفادت في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها من خلال مشروع الصحة والتغذية الطارئ توفير آلاف قربة الدم لتمكين عمليات نقل دم المنقذة للحياة. 

وأكدت أن الدم الآمن ينقذ الأرواح ويعزز الصحة، ويحتاج هؤلاء المرضى إلى عمليات نقل دم بشكل منتظم.

ونقلت عن مختار القباطي، مدير مركز الثلاسيميا في اليمن قوله: إن المركز يتلقى يوميًا ما بين 60 و70حالة من حالات الثلاسيميا وفقر الدم، وبمجرد فحص الحالة، يتم إحالتها إلى المركز الوطني لنقل الدم للحصول على نقل الدم" يقول مختار القباطي، مدير مركز الثلاسيميا في اليمن.

ولفتت في تقريها إلى أن الصراع الدائر في اليمن تسبب في نفاذ إمدادات الدم من هذه المراكز، مخلفة لاحتياج كبير خاصة عند الأشخاص الأكثر ضعفاً وهم الأطفال الذين يعانون من اضطرابات الدم ويواجهون خطر الموت.

وأضاف "القباطي" قائلاً "يتوفى بعض هؤلاء الأطفال الموت والبعض يعيش. لكن هذه الأمراض تسببت في تشوهات واضحة. إن الإمدادات الكافية والفورية من الدم يمكن أن تنقذ حياة هؤلاء الأطفال."

وأدى القتال المشتعل في اليمن إلى مقتل 70 ألف شخص، منذ بداية العام 2016، حسب تقديرات لمارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن في 17 يونيو/ حزيران 2019م.

مشاركة الخبر: