المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 21 أكتوبر, 2019 - 06:32 مساءً ]

جدد وزير الخارجية اليمنية محمد الحضرمي، اليوم الأثنين، رفض الحكومة لأي مشاورات مع الحوثيين قبل تنفيذ اتفاق الحديدة، قائلا إن الذهاب إلى مشاورات جديدة دون تنفيذ الاتفاق سيشجع الحوثي على عدم تنفيذ أي اتفاقيات مستقبلية.

جاء ذلك خلال لقائه بالمبعوث السويدي الخاص إلى اليمن السفير بيتر سيمنبي، لاستعراض آخر تطورات عملية السلام في اليمن والجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية للوصول إلى سلام دائم وشامل وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية، جدد وزير الخارجية، التأكيد على دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن مارتن غريفتثس والتوصل إلى حل شامل ومستدام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.

وثمن الوزير الحضرمي، الدور الذي لعبته السويد في التوصل إلى اتفاق ستوكهولم، لافتاً إلى أن تنفيذ هذا الاتفاق تأخر كثيراً بسبب استمرار تعنت جماعة الحوثي ورفضها المتكرر لاحترام وتنفيذ ما وافقت عليه أمام العالم.

وقال إن "الذهاب إلى مشاورات جديدة دون تنفيذ اتفاق الحديدة سيشجع مليشيا الحوثي على عدم تنفيذ أي اتفاقيات مستقبلية، كما أدان استمرار مليشيات الحوثي في وضع عراقيل ومعوقات أمام أعمال مكاتب الأمم المتحدة في المناطق الخاضعة لها، مشيراً إلى أن هذه العراقيل المفروضة من قبل المليشيات وأجهزتها تعد ممارسات لا أخلاقية تعيق وصول المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين من اليمنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل عام."

وطالب الوزير، المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص إلى إدانة مثل هذه الممارسات وأن يضطلع بمسؤولياته ويلزم جماعة الحوثي بإيقاف كل هذه المعوقات.

من جهته، عبر المبعوث السويدي، عن وقوف بلاده إلى جانب اليمن وحكومته الشرعية لتجاوز أزمته وإحلال الأمن والاستقرار، مؤكدا دعم بلاده لوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه.

مشاركة الخبر: