الرئيسية > أخبار اليمن
مرصد حقوقي يصف عمليات الإخفاء القسري في اليمن بالمروعة
المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 17 أكتوبر, 2019 - 07:27 مساءً ]
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن عمليات الإخفاء القسري في اليمن مروعة وتستخدم كاستراتيجية لبث الرعب بين أفراد المجتمع في تلك الدول.
جاء ذلك في كلمة له اليوم أمام مجلس حقوق الإنسان -خلال مناقشة البند الثالث من الدورة العادية الثانية والأربعين بالشراكة مع منظمة IRDG.
ووصف المرصد عمليات الإخفاء القسري في كل من اليمن ومصر وسوريا بأنّها مروعة وتستخدم كإستراتيجية لبث الرعب بين أفراد المجتمع في تلك الدول.
وأضاف أنه منذ بداية النزاع في اليمن في عام 2015، اختُطف آلاف المدنيين من قبل مختلف أطراف النزاع، بينما تم إبعاد مئات الأشخاص قسرًا بسبب الحرب"
وعبّرت المنظمتان في بيان مشترك عن قلقهما العميق إزاء استمرار تلك الدول في اعتقال وإخفاء آلاف المعارضين السياسيين قسرًا وترويع أسرهم وأصدقائهم وأقربائهم.
وقال الأورومتوسطي ومنظمة IRDG إنه منذ بداية النزاع في اليمن في عام 2015، اختُطف آلاف المدنيين من قبل مختلف أطراف النزاع، بينما تم إبعاد مئات الأشخاص قسرًا بسبب الحرب".
وأوضحت المنظمتان في كلمتهما أمام المجلس أنّ أولئك المختطفين يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي في السجون اليمنية ومحاكمات بعضهم لم تتبع الإجراءات القانونية المناسبة.
وفي سياق متصّل، بيّن الأورومتوسطي ومنظمة IRDG أن التعذيب في السجون ومراكز الاحتجاز في مصر أصبح منهجيًا ضد المعارضين بمختلف توجهاتهم السياسية.
ودعا الأورومتوسطي ومنظمة IRDG مجلس حقوق الإنسان إلى التنديد بأشد العبارات بخطف المدنيين الأبرياء في اليمن ومصر وسوريا والمساهمة في الجهود المبذولة لضمان إطلاق سراحهم، مطالبين في الوقت ذاته الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل حول ممارسة الإخفاء القسري في تلك البلدان والعمل على ملاحقة ومقاضاة المسؤولين عنه.
وشدّدت المنظمتان في ختام كلمتهما على أنه بموجب القانون الدولي تظل جريمة الإخفاء القسري قائمة حتى تكشف الدولة عن مصير الشخص المعني أو مكان وجوده.
مشاركة الخبر: