الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار رعدية على محافظات عدة     متحدث أوروبي: مهمة أسبيدس رافقت 70 سفينة تجارية وصدت 11 هجوماً للحوثيين     العليمي يبحث مع السفير الأمريكي تداعيات الهجوم الحوثي على السفن وخطوط الملاحة     جماعة الحوثي تحث قواتها مواصلة الهجمات على السفن     الحرب على غزة.. العثور على 283 جثة في مقبرة جماعية بمجمع ناصر     تشكيلات دفاع شبوة تعلن مقتل أحد جنودها بهجوم للحوثيين     منظمة دولية تدعو للتركيز على التنمية وجهود السلام في اليمن     عدن.. طقم عسكري تابع لتشكيلات الانتقالي يصدم باص ركاب ويحتجز مالكه     تعيين قيادة جديدة لقوات الأمن الخاصة في مارب     موظفو فرع شركة النفط بشبوة يعلنون بدء التصعيد على خلفية تجاهل مطالبهم     تعز.. ارتفاع حالات الكوليرا إلى أكثر من 450 إصابة     وفاة الشيخ "عبدالمجيد الزنداني" في أحد المشافي التركية     مقتل شاب بانفجار لغم أرضي في تعز     غروندبرغ يبحث مع مسؤولين عمانيين وحوثيين ضرورة خفض التصعيد في المنطقة     بلجيكا: الاعتراف بدولة فلسطين خطوة حاسمة نحو حل الدولتين    
الرئيسية > عربي و دولي

المخابرات الإماراتية توظف ضباطًا إسرائيليين في إحدى شركاتها الأمنية

المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 17 أكتوبر, 2019 - 12:12 صباحاً ]

كشفت صحيفة إسرائيلية، الأربعاء، أن شركة أمن إماراتية تعمل لصالح المخابرات توظف ضباطًا إسرائيليين سابقين في جهاز الاستخبارات، للعمل لديها برواتب ضخمة، لملاحقة صحافيين ونشطاء حقوق إنسان “غربيين”.

وأضافت صحيفة “هآرتس”، على موقعها الإلكتروني باللغة الإنكليزية، أن الرواتب التي تعرضها الشركة “الغامضة” على الضباط الإسرائيليين تصل إلى مليون دولار سنويا، وتابعت أن الشركة تُدعى “دارك ماتر” وتعمل لحساب المخابرات الإماراتية، وتلاحق صحافيين ونشطاء حقوق إنسان “غربيين”.

وذكرت الصحيفة أن الاستخبارات الإسرائيلية “قلقة”؛ إذ ترى أنه لا يجب على خريجي الوحدات التكنولوجية التابعة للجيش الإسرائيلي أن يستخدموا المعرفة والمهارات التي اكتسبوها خلال خدمتهم العسكرية للعمل لدى شركة عربية لها علاقات وثيقة بنظام ديكتاتوري لا يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل (الإمارات).

وأوضحت أن الشركة الإماراتية تدير مكتبا في قبرص يعمل به عدد من مطوري البرمجيات الإسرائيليين، ونقلت عن مصدر في قطاع الاستخبارات السيبرانية الإسرائيلي قوله إن هذا “تهريب فعلي للملكية الفكرية الإسرائيلية من دون أي إشراف من وكالة الرقابة على الصادرات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية”.

وأفادت “هآرتس” بأن الشركة الإماراتية أُنشئت في العاصمة أبوظبي، عام 2015؛ وتدعي أن مهمتها تقتصر على “الدفاع الإلكتروني”، لكن تقارير إعلامية كشفت، في وقت سابق من العام الجاري، أنها تقدم خدمات “القرصنة” لصالح الاستخبارات الإماراتية ضد حقوقيين وصحافيين غربيين.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات