الرئيسية > أخبار اليمن
إعلامي يمني لـ«عادل الجبير»: لم تستطيعوا هزيمة «الحوثي» فما بالكم بـ«قاسم سليماني»!
المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 18 أبريل, 2018 - 10:52 صباحاً ]
سخر الإعلامي والناشط الحقوقي اليمني أسعد الشرعي من تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن استعداد بلاده إرسال قوات إلى سوريا ضمن التحالف الإسلامي لتحل محل القوات الأمريكية التي يعتزم الرئيس دونالد ترامب سحبها.
وقال “الشرعي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” ”: ” الجبير: بإمكاننا إرسال قوات من التحالف الإسلامي الى سوريا. السعودية وتحالفاتها لا يأتي منها الا الخذلان والغدر والخيانة. وكل نيران السعودية الى توجه الا الى صدور المسلمين. وبعدين ما استطعتم لعبدالملك الحوثي فكيف بقاسم سليماني ؟؟؟”.
وأضاف “الجبير” في مؤتمر صحفي بالرياض مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش “نجري نقاشا مع الولايات المتحدة بشأن إرسال قوات إلى سوريا، ونفعل هذا منذ بداية الأزمة السورية”.
ومضى قائلا إن السعودية سبق وأن اقترحت على الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إرسال قوات برية إلى سوريا إذا قررت واشنطن تزويد التحالف بعنصر على الأرض يشارك في قتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان “الجبير” يجيب على سؤال بشأن تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، ذكر أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لجمع قوة عربية تحل محل العسكريين الأمريكيين المنتشرين في سوريا.
وقال “الجبير”: “هناك نقاشات فيما يتعلق بنوعية القوات التي يجب أن تكون متواجدة في شرق سوريا، وهذه النقاشات هي قيد النقاش الآن”.
من جانبها، قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض الاثنين، إن ترامب يرغب في سحب القوات الأمريكية من سوريا لكنه لم يحدد جدولا زمنيا، وذلك بعد يومين من غارات جوية نفذها حلفاء غربيون على أهداف سورية ردا على هجوم يعتقد أنه كان بأسلحة كيماوية.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز، إن الولايات المتحدة تدرس أي قوات يمكن أن تحل محلها في المناطق السورية التي كانت خاضعة لداعش إذا قررت تقليل وجودها العسكري بشكل جذري، لكنها لم تتخذ قرارات حتى الآن.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد قال قبل الضربات العسكرية الغربية إن المملكة ربما تشارك في عمل عسكري في سوريا.
وبينما يفترض بعض المعلقين انشغال السعودية بشكل كامل بالحرب اليمنية المستعرة منذ ثلاثة أعوام تشير الرياض إلى إن بمقدورها المساعدة في عمليات لمناهضة الإرهاب في مناطق أخرى في إطار تحالف إسلامي أوسع.
وقال “الشرعي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” ”: ” الجبير: بإمكاننا إرسال قوات من التحالف الإسلامي الى سوريا. السعودية وتحالفاتها لا يأتي منها الا الخذلان والغدر والخيانة. وكل نيران السعودية الى توجه الا الى صدور المسلمين. وبعدين ما استطعتم لعبدالملك الحوثي فكيف بقاسم سليماني ؟؟؟”.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد أكد، الثلاثاء، أن بلاده سترسل قوات لسوريا في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إذا صدر قرار بتوسيعه.الجبير: بإمكاننا إرسال قوات من التحالف الإسلامي الى سوريا.#السعودية وتحالفاتها لايأتي منها الأ الخذلان والغدر والخيانة.
— أسعد الشرعي (@AAlshareey) ?? أبريل، ????
وكل نيران السعودية الى توجه الا الى صدور المسلمين.
وبعدين ما استطعتم لعبدالملك الحوثي فكيف بقاسم سليماني ؟؟؟
وأضاف “الجبير” في مؤتمر صحفي بالرياض مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش “نجري نقاشا مع الولايات المتحدة بشأن إرسال قوات إلى سوريا، ونفعل هذا منذ بداية الأزمة السورية”.
ومضى قائلا إن السعودية سبق وأن اقترحت على الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إرسال قوات برية إلى سوريا إذا قررت واشنطن تزويد التحالف بعنصر على الأرض يشارك في قتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان “الجبير” يجيب على سؤال بشأن تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، ذكر أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لجمع قوة عربية تحل محل العسكريين الأمريكيين المنتشرين في سوريا.
وقال “الجبير”: “هناك نقاشات فيما يتعلق بنوعية القوات التي يجب أن تكون متواجدة في شرق سوريا، وهذه النقاشات هي قيد النقاش الآن”.
من جانبها، قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض الاثنين، إن ترامب يرغب في سحب القوات الأمريكية من سوريا لكنه لم يحدد جدولا زمنيا، وذلك بعد يومين من غارات جوية نفذها حلفاء غربيون على أهداف سورية ردا على هجوم يعتقد أنه كان بأسلحة كيماوية.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز، إن الولايات المتحدة تدرس أي قوات يمكن أن تحل محلها في المناطق السورية التي كانت خاضعة لداعش إذا قررت تقليل وجودها العسكري بشكل جذري، لكنها لم تتخذ قرارات حتى الآن.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد قال قبل الضربات العسكرية الغربية إن المملكة ربما تشارك في عمل عسكري في سوريا.
وبينما يفترض بعض المعلقين انشغال السعودية بشكل كامل بالحرب اليمنية المستعرة منذ ثلاثة أعوام تشير الرياض إلى إن بمقدورها المساعدة في عمليات لمناهضة الإرهاب في مناطق أخرى في إطار تحالف إسلامي أوسع.
مشاركة الخبر: