الرئيسية > أخبار اليمن
"أوكسفام": الحكومة الإيطالية متورطة في اغراق اليمن بين الكوليرا والقنابل مالم تغير سياستها
المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 09 أكتوبر, 2019 - 10:38 مساءً ]
أطلقت منظمة "أوكسفام" الدولية عريضة تطالب الحكومة الإيطالية والمجتمع الدولي بتغيير سياستهما تجاه الحرب في اليمن ووقف دعم التحالف ومواصلة حظر تعليق السلاح عليه وعدم الإستمرار في التورط في الحرب القذرة.
وقالت المنظمة إنها أطلقت حملة اليمن معا للتوقيع على عريضة تطالب الحكومة الإيطالية والمجتمع الدولي بتغييرمسار التعامل مع حرب اليمن لإنقاذ البلاد من قبل فوات الاوان.
وأفادت أنها أطلقت الحملة اليوم تحت عنوان اليمن معا على الوسم #SOS ويمكن للجميع أن ينضم إلها ويطلب من الحكومة الإيطالية والمجتمع الدولي بتغيير المسار الذي يستغرقه لإنقاذ البلاد قبل فوات الاوان.
وأكدت أن الحملة ستعطي صوت للسكان في اليمن، من أجل طلب مساعدات فورية.
ووفقا للمنظمة الدولية، فإن العريضة ستدعو الحكومة الإيطالية بتقديم التزام مالي أكبر بدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية.
كما تستهدف الحملة دعوة الحكومة الإيطالية والمجتمع الدولي بكثيف التزام أكبر بدعم عملية السلام وعمل مبعوث الأمم المتحدة.
وتطالب عريضة أوكسفام بتمديد تعليق ترخيص تصدير الأسلحة إلى الدول الأخرى التي تشكل التحالف السعودي: البحرين والكويت والأردن والسودان والسنغال.
وأفادت أنها الحملة ستركز على المطالبة بتمديد تعليق تراخيص تصدير الأسلحة لجميع أجهزة الأسلحة، وليس فقط الصواريخ والقنابل.
وتركز الحملة على الترويج لحظر أسلحة الدول الأوروبية على جميع الدول التي تشكل التحالف السعودي ، بعد التصرف في الاقتراح البرلماني المعتمد في يونيو بشأن تعليق الصادرات.
الكوليرا
وقالت إن عدد حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن وصلت حتى نهاية شهر أغسطس الماضي إلى ما يقارب من مليونين حالة.
أوضحت في بيان لها أن حالات الكوليرا المشتبه فيها تجاوزت حتى نهاية أغسطس الماضي ما يصل إلى مليوني و36000 حالة في أقل من ثلاث سنوات.
وأضافت أن 18 مليون شخص في البلاد معرضون لخطر الإصابة، وواحد طفل من أصل 4 تعرضوا للإصابة منذُ بداية دون سن 5 سنوات.
وأكدت أن هذا الوباء خلفه أفظع الصراعات في التاريخ الحديث منذُ أربع سنوات ونصف، وكان عدم قدرة السكان في الوصول إلى المياه النظيفة سبب كبير في انتشاره المخيف.
وقالت إن وصول الوباء إلى 22 محافظة من أصل 23 يتطلب إعلان حالة طوارئ في البلاد.
وبحسب البيان: وصلت عدد الحالات إلى ما يقرب من مليون إصابة منذُ بداية 2018 إلى سبتمبر الماضي).
وأضافت أن الإصابات أصبحت أكثر مرارة في الأشهر الأخيرة بالأخص المناطق المتأثرة بالحرب خاصة مدينة الحديدة والتي وصلت نسبة الإصابات فيها إلى 60? مقارنة بالأشهر السابقة.
القنابل
وبينت أن التصعيد العسكري لم يتوقف، حيث شهدت البلاد القصف من السماء والاشتباكات البرية، وخلال فصل الصيف في جنوب البلاد أيضًا، مما تسبب في 54? من الضحايا المدنيين (القتلى والجرحى) بين يونيو وأغسطس مع تأثر 79? من المنازل المدنية.
ووفقا للبيان منذ بداية العام فقط، قُتل أكثر من 700 مدني وجُرح 1600، بالإضافة إلى أكثر من 17000 مسجل رسمياً بين عامي 2015 و2018. على الرغم من أن بعض التقديرات الرسمية تتحدث عن عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين من بداية الأزمة.
وأكدت منظمة "أوكسفام" في بيانها أن النزاع يظل مفتوحًا أيضًا في منطقة ميناء الحديدة، وهو المنفذ الرئيسي في البلاد، وهذا ما يجعل تدفق المساعدات صعباً للغاية.
وقالت المنظمة الدولية من هنا تمر 70 ? من المواد الغذائية والأدوية والسلع الأساسية لبقاء الشعب اليمني.
وأفادت المنظمة الدولية أن الأرقام القياسية تخبر اليمن بأن الحد الأقصى وصل إلى 14 مليون شخص على وشك المجاعة.
ولفت التقرير إلى أن مليوني طفل و1.4 مليون امرأة حامل تعاني من سوء التغذية الحاد؛ ويعتمد 24.1 مليون شخص من أصل 30.5 على المساعدات الإنسانية؛ وارتفعت أسعار المواد الغذائية في المتوسط ??بنسبة 47 ?.
مشاركة الخبر: