الرئيسية > أخبار اليمن
وفد الحوثي للسفير البريطاني: السعودية لم تستجب لمبادرتنا وغارات الحديدة رد سلبي
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الأحد, 06 أكتوبر, 2019 - 07:19 مساءً ]
قال الناطق باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها للمفاوضات محمد عبد السلام، اليوم الأحد، إن مبادرة جماعته جاءت لإبداء حسن النوايا والحرص على السلام والاستقرار في اليمن إلا أن السعودية لم ترد و "الاستجابة للمبادرة لاتتجاوز تصريحات غير واضحة لا ترقى للمستوى المطلوب الذي نعتبره استجابة لدعوة السلام الصادرة من صنعاء".
جاء ذلك خلال لقاء لفريق الحوثيين برئاسة عبدالسلام في العاصمة العمانية مسقط، مع السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون والوفد المرافق له.
ووفقا لما نقلته قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة، أكد عبدالسلام على أن مبادرة جماعته "فرصة حقيقية لتحقيق السلام في اليمن وأن التعامل معها يجب أن يكون فوق المستوى الحالي وبما يخدم تعزيز السلام والاستقرار والدخول في مفاوضات تساعد على الحل السياسي الشامل".
وبحسب عبدالسلام فإن، المبادرة "جاءت لإبداء حسن النوايا والحرص على السلام والاستقرار في اليمن وانهاء العدوان والحصار بشكل واضح، لافتا إلى أنه "حتى اللحظة الاستجابة للمبادرة لاتتجاوز تصريحات غير واضحة لا ترقى للمستوى المطلوب الذي نعتبره استجابة لدعوة السلام الصادرة من صنعاء".
وأوضح أن "بقاء الموقف دون تقدم واضح تجاه مبادرة السلام الرئاسية لا يساعد على استمرارية المبادرة وتحولها لتهدئة شاملة إذا لم يعلنوا موقفا واضحا مؤكدا أن الافعال هي ما يطلبه الشعب اليمني وهو وقف للعدوان وانهاء للحصار.. عندها نستطيع ان نصف هذا بالتقدم الإيجابي"، حد تعبيره.
وبحسب قوله فإن وفد جماعته اعتبر "استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية في البحر الاحمر من قبل العدوان يتنافى كليا مع اتفاق السويد ومع الخطوات العملية التي قدمناها من إعادة الانتشار من طرف واحد في موانئ مدينة الحديدة، لافتا إلى "أن ما قام به العدوان صباح اليوم من شن غارات جوية استهدفت شاحنة في الصليف بمدينة الحديدة يعتبر خرقا واضحا لاتفاق السويد وردا سلبيا على المبادرة الرئاسية والتي لم يصل أي رد صريح عليها حتى الآن فضلا عن استمرار العدوان والحصار".
وقال عبدالسلام إن "الوفد استمع خلال اللقاء لعرض موجز من قبل ممثل برنامج وزارة التنمية الدولية البريطانية في اليمن آشلي سيرنجي عن المشاكل التي تواجه عمل بعض المنظمات في صنعاء وسبل المعالجات المطلوبة بما يسهم في ايصال المساعدات الى كل المستفيدين آخذين بالاعتبار ما قد يحصل من مخالفات او تجاوزات من قبل بعض المنظمات الدولية سواء في نوعية المواد التي يتم توزيعها وانسجامها مع المعايير المطلوبة".
وأشار إلى أن الوفد استمع أيضا عن الحالة القائمة لسفينة صافر النفطية ( الخزان العائم ) والمخاطر المحتملة من بقاء السفينة دون تقييم لحالتها الراهنة، حيث نوه الوفد في ذات الوقت عن استعداده للتعاون في تقييمها واصلاحها"،
وأتهم التحالف بـ "منع وصول مادة المازوت قبل أكثر من عامين مما أدى إلى توقف كلي لتشغيلها ووصلت الحالة إلى ماهي عليه الآن بسبب هذا القرار التعسفي والذي لا مبرر له سوى محاولة خلق مشكلة بيئية وبحرية قد تحدث في أي لحظة ونحملهم كافة المسؤولية عن هذا الإجراء التعسفي".
مشاركة الخبر: