المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 28 سبتمبر, 2019 - 07:12 مساءً ]

حذرت رابطة أمهات المختطفين، اليوم السبت، من عمليات التبادل التي تتم بين مختطفين مدنيين لدى مليشيات الحوثي مقابل أسرى عسكريين تم جبهات القتال وما تتسبب به تلك العمليات من التشرد والنفي والتهجير، لعشرات المختطفين المفرج عنهم بصفقات التبادل تلك

وقالت الرابطة انها رصدت خلال العام المنصرم (189) حالة تبادل لمختطفين مدنيين مقابل أسرى جبهات القتال  وينتج عن ذلك تشرد عشرات المختطفين المفرج عنهم بصفقات تبادل، حيث يعيشون حياة النزوح في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الشرعية أوخارج البلاد.

وقالت إن معاناة المختطفين الذين يتم تحريرهم في مثل هكذا عمليات تستمر حينما يتم ابعادهم عن مناطقهم وكذا حرمانهم من العيش مع أسرهم وأصدقائهم وما يترتب على إبعادهم عن أعمالهم ووظائفهم، من تدهور وضعهم المعيشي والنفسي. بعد أن قضوا في سجون جماعة الحوثي فترات طويلة قد تصل إلى ثلاثة أعوام دون مسوغ قانوني

وأضاف البيان أن "مما يزيد في معاناتهم منع أسرهم من الوصول إليهم واللقاء بهم في المناطق التي تم نفيهم إليها، ما يشكل ماساة أخرى يعاني منها المختطف وأسرته حتى بعد الإفراج عنه".

وأشار بيان الرابطة إلى أن جماعة الحوثي المسلحة تواصل اختطاف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها بدعوى أنهم معارضين لها وتزج بهم في سجونها لفترة طويلة قد تتعدى العامين وأكثر، يتعرضون خلالها للتعذيب والإخفاء القسري، ويتعرض ذويهم للابتزاز المالي والنفسي، وبعد ذلك تقوم الجماعة بالتفاوض حول الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن أسراهم في جبهات الحرب، ويتم مبادلة مختطف مدني بأسير حرب.

مشاركة الخبر: