المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الاربعاء, 25 سبتمبر, 2019 - 06:13 مساءً ]

عقد وجهاء وأعيان ومشائخ مديرية مودية في أبين، اليوم الأربعاء، اجتماعا للوقوف على تطورات الأوضاع وتداعيات الانقلاب الذي قاده المجلس الانتقالي على مؤسسات الحكومة الشرعية.

ودعا الاجتماع الذي عقد برعاية نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، كافة القيادات السياسية والوجاهات الاجتماعية والقبلية بالمحافظة إلى الوقوف خلف شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، ومساندته لاستعادة نفوذ الدولة على كامل تراب الوطن.

وندد بيان صدر عن الاجتماع بالمداهمات والإعتقالات التي طالت الكثير من القيادات العسكرية والأمنية والمدنية بمحافظة عدن على أساس مناطقي، محذرا من انعكاساته التي ستترك أثراً سلبياً في الوجدان الجمعي، وتسهم في تمزيق النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد.

وعبر الاجتماع عن رفضه القاطع لكل نتائج انقلاب ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" على الشرعية، داعيا المغرر بهم إلى الاستجابة إلى داعي العقل والحكمة لتسليم مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأهلية؛ لتتمكن الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها وخدمة المواطنين.

واستنكر الاجتماع كافة أعمال التقطع والحرابة التي يمارسها الخارجون عن النظام والقانون في بعض محافظات الجنوب، مؤكدا وقوفه خلف الدولة في كل الإجراءات التي ستتخذها لردع المتمردين.

وشدد الاجتماع على ضرورة التمسك بالدولة، منوها بأهمية حضورها على الأرض من أجل حماية المجتمع من الفئات التخريبية التي تعيث فسادا في الأرض، مشيرا بأن لا مناص من حضور الدولة ومساندتها والتمسك بها.

وأكد على أن القضية الجنوبية ملك لأبناء الجنوب جمعياً، مشيرا إلى أن حلها سيظل هدفاً سامياً يناضل الجنوبيين من أجل تحقيقه.

وطالب الاجتماع الحكومة الشرعية بالقيام بواجباتها تجاه مواطنيها، وتوفير الخدمات، إلى جانب تأمين صرف مرتبات الجهاز الإداري والعسكري والأمني بصورة منتظمة.

وتشهد محافظة أبين توترا عسكريا حادا، وحالة استقطاب وتحشيد يقوم بها "المجلس الانتقالي" المدعوم من الإمارات والذي يحضر لمواصلة خطته في الانقلاب على الحكومة الشرعية، والسيطرة على محافظات الجنوب.


لمشاهدة فيديو الاجتماع القبلي في مودية بأبين إضغط هنا

مشاركة الخبر: