الرئيسية > أخبار اليمن
بلحاف: ندين حادثة صرفيت والقوات السعودية تطلب مهلة وتتحفظ على مطلقي النار
المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 24 سبتمبر, 2019 - 07:08 مساءً ]
أدان مسؤول التواصل في لجنة اعتصام المهرة، أحمد بلحاف، اعتداء جنود سعوديين على موظفي الجمارك في منفذ صرفيت يوم أمس الأثنين.
وقال بلحاف في مداخلة له مع قناة يمن شباب، إن الاعتداء السعودي على موظفي الجمارك في صرفيت ليس الأول ولن يكون الأخير، ولا مبرر شرعي أو قانون لما تقوم به القوات السعودية في منفذ صرفيت ببلحاف.
وأضاف بلحاف أنه "سبق أن قامت القوات السعودية بعدة انتهاكات في منفذ صرفيت والاعتداء على المسافرين واستفزازهم وتفتيشهم بشكل عشوائي.
وأوضح أن "ما حدث في الأمس استنكره كافة أبناء مديرية حوف والمهرة بشكل عام"، معلنا "تضامن لجنة الاعتصام مع الموظف الذي تم الاعتداء عليه يوم امس من قبل جندي سعودي".
وقال بلحاف إن أبناء حوف جددوا مطالبتهم للقوات السعودية بالرحيل من المنفذ وأبلغوها بذلك، إلا أنها طلبت مهلة أسبوع بغرض المماطلة والبقاء في منفذ صرفيت الحدودي.
وكشف عن أن "البحث الجنائي بدأ باتخاذ اجراءت في الحادثة التي شهدها مبنى الجمارك في منفذ صرفيت كونها قضية جنائية وتم فتح ملف فيها، والأخ محسن رعفيث متمسك بحقوقه وايضا هناك جهات مسؤولة تطالب بالحق العام لكن القوات السعودية تحفظت على الجنود الذين اطلقوا النار وتم تهريبهم إلى مطار الغيظة ويحاولون الالتفاف على مطالبات الناس".
وعن الإضراب وتأثيره في المنفذ قال إن "موظفي الجمارك علقوا دوامهم باستثناء ما يمس مصلحة المسافرين بشكل مباشر في المنفذ ولا زال الموظفين معلقين عملهم إلا أن يتم رحيل هذه القوات لعدم وجود أي مسوغ قانوني لبقائها في المنفذ".
وحذر بلحاف القوات السعودية في منفذ صرفيت من أن المماطلة في الرحيل من منفذ صرفيت كما حدث سابقا سيدفع بالأمور إلى ما لا يحمد عقباه.
وأشار إلى أن حادثة صرفيت جاءت بالتزامن مع انتشار عسكري سعودي في مواقع لها داخل مديرية بلحاف وكذلك في باقي مديريات المهرة من شرقها إلى غربها، وهي ضمن خطة سعودية للانتشار العسكري والسيطرة على المهرة بمشاركة أدوات محلية على رأسهم محافظ المحافظة راجح باكريت.
ولفت إلى أن "تواجد باكريت حاليا في الرياض يأتي لتلقي الإملاءات والعودة إلى محافظة المهرة لتنفيذها"، منوها إلى أن أبناء محافظة المهرة اليوم مستعدون خصوصا عقب الهبة الشعبية التي دعا إليها الشيخ علي سالم الحريزي أغسطس الماضي.
مشاركة الخبر: