الرئيسية > عربي و دولي
"الكونغرس الأمريكي" يطالب ترامب بإنهاء محادثات نووية مع السعودية
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 19 سبتمبر, 2019 - 12:20 صباحاً ]
طالب الكونغرس الأمريكي، يوم الأربعاء، إدارة الرئيس دونالد ترامب بوقف المحادثات مع السعودية بخصوص بناء مفاعلات نووية.
وكتب إد ماركي وجيف ميركلي، عضوا لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، رسالة لوزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الطاقة بيري، تحث على عدم مواصلة المحادثات التي أُجريت في الآونة الأخيرة مع المملكة حول تطوير الطاقة النووية.وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وجاء في خطاب المشرعين، ”مشاركة التكنولوجيا النووية مع السعودية دون ضمانات كافية، ستتيح للرياض الأدوات التي تحتاجها لتحويل رؤية ولي العهد بشأن الأسلحة النووية إلى واقع.
ويعبر ماركي وميركلي عن قلقهما من رفض المملكة قبول المعيار الذهبي بعد أن قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان العام الماضي، إن بلاده لا تريد أسلحة نووية لكنها ستسعى لحيازتها إذا طورتها منافستها إيران؛ وفي فبراير شباط انضم ماركي والسناتور الجمهوري ماركو روبيو إلى مشرعين في مجلس النواب، في تقديم تشريع من شأنه أن يزيد إشراف الكونجرس على أي اتفاقية تعاون نووي مدني مع السعودية.
وكان وزير الطاقة الأمريكي "ريك بيري" قال للصحفيين الثلاثاء، في مؤتمر للطاقة النووية في فيينا، إن الولايات المتحدة لن تزود السعودية بالتكنولوجيا النووية إلا إذا وقعت المملكة اتفاقية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسمح بإجراء عمليات تفتيش مفاجئة ومتعمقة.
وأضاف أنه إذا لم تعمل الولايات المتحدة مع السعودية فإن موردين آخرين، مثل الصين وروسيا يمكن أن يقدموا على مساعدة المملكة في تطوير الطاقة النووية، لكن بعض المشرعين يقولون إنه إذا ساعدت الصين أو روسيا المملكة على تطوير الطاقة النووية بدون ضمانات لمنع الانتشار النووي فإن واشنطن سيكون لديها أدوات لمواجهة ذلك.
لكن السعودية تقاوم القيود الصارمة لحظر الانتشار النووي التي تُعرف بالمعيار الذهبي، والتي تمنعها من تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود المستنفد، وهما مساران محتملان لصنع قنبلة نووية.
ويأتي هذا الموقف الأمريكي عقب هجمات يوم السبت التي تسببت في خفض إنتاج المملكة من النفط إلى النصف، وزادت الاضطراب في الشرق الأوسط.
مشاركة الخبر: