المهرة بوست - متابعات
[ الأحد, 15 سبتمبر, 2019 - 03:29 مساءً ]

بدأ في تونس، اليوم الأحد، التصويت لانتخاب رئيس جديد للبلاد،  بعد انتخابات مبكرة دُعي إليها أكثر من سبعة ملايين ناخب، عقب وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي.

وللمرة الأولى، يشهد هذا الاستحقاق منافسة غير مسبوقة، إذ تتنوّع مرجعيّات المرشّحين وعائلاتهم، وأبرزهم رئيس الحكومة الليبرالي يوسف الشاهد، ورجل الدعاية الموقوف بتُهم تبييض أموال نبيل القروي الذي أثار جدلاً واسعاً في البلاد، إضافةً إلى عبد الفتّاح مورو المرشّح التاريخي لحزب "حركة النهضة" ذي المرجعيّة الإسلاميّة.

وقُبيل ساعات من بدأ يوم الصّمت الانتخابي السبت، أعلن مرشّحان من مجموع الـ26 انسحابهما وهما محسن مرزوق، وسليم الرياحي لفائدة وزير الدّفاع المستقلّ عبد الكريم الزبيدي، الذي ظهر فجأة على الساحتين الإعلاميّة والسياسيّة على أثر وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي في يوليو الماضي.

وتجري الانتخابات الرئاسية على دورتين إذا لم يحصل أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات في الدورة الأولى، فيما يشارك قرابة أربعمائة ألف تونسي متواجدون خارج البلاد، على مدى ثلاثة أيام بدأت الجمعة.

ويأتي تدشين الانتخابات المبكرة في تونس، بالتزامن مع احتفالها وسائر الديمقراطيين في العالم باليوم الدولي للديمقراطية، تحت شعار من أجل ديمقراطية تشاركية وادماجية.

وكانت صحيفة الإيكونوميست البريطانية، أشارت إلى أن تونس تحتل المركز 63 عالمياً من 167 دولة في مؤشر الديمقراطية لعام 2018، كما تتصدر مؤشر الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنتيجة 6.42 نقطة.

وتحتل تونس أيضا المرتبة  الأولى عربيا في ترتيب التصنيف العالمي لحرية الصحافة، حسب منظمة مراسلون بلا حدود.