الرئيسية > أخبار اليمن
الإمارات تشيع جثامين ستة من جنودها .. أين قتلوا في اليمن أم ليبيا ؟
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 15 سبتمبر, 2019 - 12:36 صباحاً ]
شيعت الإمارات العربية المتحدة، يوم السبت، جثامين ستة من جنودها في مطار البطين الخاص بأبوظبي، بعد وصولهم على متن طائرة عسكرية، وسط غموض وتضارب حول مكان مقتلهم.
ونشرت الوكالة الإماراتية الرسمية "وام" أسماء الجنود، وهم النقيب سعيد أحمد راشد المنصوري والوكيل أول علي عبدالله أحمد الظنحاني والوكيل أول زايد مسلم سهيل العامري والوكيل أول صالح حسن صالح بن عمرو والوكيل أول ناصر محمد حمد الكعبي والرقيب سيف ضاوي راشد الطنيجي.
وتضاربت الأنباء حول مكان مصرع الجنود، بين من يؤكد مقتلهم في اليمن ومن يتحدث عن مقتلهم في ليبيا، فيما زعمت الوكالة الإماراتية مقتل الجنود بحادث تصادم لما تحدد مكانه.
وكالة الأناضول التركية نقلت عن وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، السبت؛ أن الجنود قتلوا وهم "يؤدون واجبهم الوطني في أرض العمليات، وهم يدافعون عن الشعب اليمني ضد عصابة تمردت على السلطة الشرعية.
أما وكالة "اسوشيتد برس" الأمريكية فذكرت أن الجنود قتلوا بحادث تصادم في محافظة شبوة شرقي اليمن، حيث تتمركز قوات إماراتية في ميناء بلحاف النفطي وتشهد المنطقة منذ أسابيع توترا عسكريا بين القوات الحكومية؛ وميليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
في المقابل، ذكرت مصادر أخرى أن الجنود الستة قتلوا في ليبيا، وليس في اليمن كما أعلنت الإمارات.
وكانت قوات حكومة الوفاق الليبية قد أعلنت، الجمعة، تدمير غرفة العمليات الرئيسية لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بقاعدة الجفرة الجوية، و”مقتل 6 ضباط أجانب كانوا موجودين فيها”، من دون أن تحدد هوية الأجانب.
لكن مصادر ليبية أكدت أن من بين القتلى ضابط في المخابرات الإماراتية، يدعى سعيد المنصوري، الموجود في ليبيا منذ عام 2013، وكان ضمن المجموعة التي قتلت في قصف استهدف قاعدة الجفرة، التي ينطلق منها الطيران الاستطلاعي والمسير، وتستقبل شحنات الأسلحة التي تصل إلى اللواء المتقاعد المنشق، خليفة حفتر.
وتعد الإمارات ثاني أكبر قوة في التحالف السعودي الذي يقود عملية مسلحة ضد الحوثيين منذ 4 أعوام ونصف العام، لكن أبوظبي تدعم ميليشيات انفصالية للسيطرة على جنوب اليمن، كما تدعم المتمردين في ليبيا بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
مشاركة الخبر: