الرئيسية > أخبار اليمن
تعزيزات عسكرية ضخمة تصل محافظة أبين تنذر بمعركة بين الشرعية والانفصاليين
المهرة بوست - خاص
[ السبت, 14 سبتمبر, 2019 - 01:13 صباحاً ]
وصلت تعزيزات عسكرية جديدة، يوم الجمعة، تابعة للحكومة اليمنية من جهة، وأخرى تتبع الإمارات إلى محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقالت "مصادر محلية" إن ميليشيات المجلس الانتقالي عززت مواقعها بمحافظة أبين، بوحدات عسكرية نقلتها الإمارات من الساحل الغربي، إلى المحافظات الجنوبية لمواجهة قوات الجيش اليمني ودعم سيطرة الانفصاليين.
وأكدت "ألوية الإسناد والدعم" التابعة للإمارات، في بيان على فيسبوك، وصول تعزيزات ضخمة إلى مديرية شقرة ووادي حسان بأمر من المجلس الإنتقالي الجنوبي، في إطار الاستعداد لساعة الصفر لبدء تطهير أبين وتأمين خط أبين شبوة، وزعمت أنها لازالت تلتزم بالتهدئة والحوار الذي دعت له المملكة العربية السعودية. حسب البيان.
وبحسب مصادر متطابقة فإن عمليات القوات الإماراتية بالعاصمة المؤقتة عدن، هي من وجهت قيادة اللواء الثالث حزام أمني بالانسحاب من مواقعه بالساحل الغربي، وتسليم مواقعه لقوات ما يعرف بحراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح، وشملت التعزيزات عربات مدرعة، إلى جانب الأطقم العسكرية المزودة بالرشاشات المتوسطة.
في المقابل أكد سكان محليون وشهود عيان، أن تعزيزات عسكرية تابعة للقوات الحكومية، تضم شاحنات محملة بالدبابات وراجمات الصواريخ وناقلات جند، وعربات عسكرية "أطقم" وصلت إلى بلدة شقرة شرقي محافظة أبين، مساء الجمعة، لدعم القوات الحكومية المتمركزة في المنطقة منذ أواخر أغسطس الماضي.
ووصلت تعزيزات حكومية أخرى إلى بلدة الخديرة القريبة من مودية، بمحاذاة الطريق المؤدي إلى سلسلة جبال العرقوب، لدعم القوات الحكومية المتمركزة في شقرة الواقعة على بعد حوالي 30 كيلو متر من مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتوزعت القوات الحكومية موقع قرن الكلاسي وقرب مدخل شقرة، في حين تمركزت بعض الوحدات في أحد المواقع في سلسلة جبال العرقوب القريبة من شقرة.
ومن المتوقع أن تندلع معركة عنيفة في أبين بين القوات الحكومية، وميليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في ظل تأخر انعقاد حوار جدة وإصرار الإمارات على دعم الانفصاليين، فيما ترفض الحكومة الحوار قبل انسحاب اتباع الامارات من العاصمة المؤقتة عدن، التي سيطرت عليها ميليشيات الإمارات منتصف الشهر الفائت.
مشاركة الخبر: