المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 09 سبتمبر, 2019 - 01:48 صباحاً ]

وجهت كل من "ليبيا وتونس" اتهامات رسمية للإمارات بإثارة الصراعات السياسية والعسكرية في البلدين؛ وانتهاك سيادة الدولتين.

واستهجن المجلس الأعلى للدولة الليبي بشدة؛ سماح الإمارات لأحمد المسماري المتحدث باسم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد قوات الشرق الليبي، بعقد مؤتمر صحفي على أراضيها، واعتبر سماح الإمارات بعقد مؤتمر صحفي لتشكيلات عسكرية خارجة عن القانون تخوض حربا للانقلاب على المسار الديمقراطي في ليبيا، دليل إضافي على ضلوع هذه الدولة في تأجيج الحرب في بلادنا.

ووصف المجلس الخطوة الإماراتية بمثابة “شاهد آخر على سلوكها السياسي المشين الداعم للانقلاب على الشرعية، ودعا البعثة الأممية ومجلس الأمن إلى “توثيق هذه الخروقات وإدانتها بشكل قوي، واستنكار هذا الاصطفاف الجلي إلى جانب الجهات المعتدية والخارجة عن الشرعية، والمؤدي في النهاية لإضعاف فرص الحلول السياسية”.

وطالب بيان صادر عن المجلس حكومة الوفاق، المعترف بها دوليًا، باتخاذ ما يلزم من إجراءات دبلوماسية للرد على هذا الخرق السافر ووضع حد له.

وفي تونس قال حمادي الجبالي المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية، رئيس الحكومة الأسبق (2011: 2013)، الأحد، إن “الإمارات تخرق السيادة الوطنية بالإملاءات والمال والإعلام”، وأضاف أن “السيادة التونسية تبنى على القيم التي أتت بها الثورة ونصرة الشعوب وحقوق الإنسان”. حسبما نقلت وكالة الأناضول.

وتزايدت التدخلات الإماراتية السلبية الداعمة للانقلابات في عدد من الدول العربية أبرزها اليمن، حيث تدعم أبوظبي قوات الإنفصاليين ضد الحكومة المعترف بها دوليا.