المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الأحد, 08 سبتمبر, 2019 - 09:41 صباحاً ]

أكد مستشار وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، مختار الرحبي، أن الإمارات تستخدم الأعمال الإنسانية غطاء لتهريب الأسلحة إلى  محافظة سقطرى.

وكشف الرحبي في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، نقلاً عن مصدر محلي، أن الإمارات استطاعت تهريب أسلحة في أوقات سابقة؛ بعد تخزينها في مبانِ تحمل لافتات استثمارية، ومخازن تستخدمها لتخزين المعونات والسلع التجارية.

وأضاف الرحبي أن ما يسمى "الهلال الأحمر الإماراتي"، هو غطاء لتهريب أسلحة إلى الجزيرة، حيث  استخدمت الإمارات مبانٍ تابعة له، ولمؤسسة خليفة، لمحاولة نقل الفوضى إلى محافظة سقطرى.

وأشار المسؤول الحكومي، أن معلومات استخباراتية وصلت للحكومة اليمنية، تؤكد نية الأمارات استقدام مرتزقة من "عصب" في ارتيريا، ودول أخرى، إلى جانب مليشيات النخبة عن طريق رحلاتها تحت مبرر العالقين من أبناء سقطرى؛ فيما علّقت الحكومة الرحلات وأوقفت مطار سقطرى لمدة ثلاثة أيّام في وجه الرحلات الإماراتية لمنع تدفق المرتزقة.

ونوّه مستشار وزير الإعلام، إلى أن الإمارات أرسلت، خلال الثلاثة الشهور الماضية، طائرات لنقل شباب من أبناء سقطرى للتدريب العسكري في ‎الإمارات تحت مسمى "الحزام السقطري"؛   ليكون أداة إماراتية لضرب الشرعية في المحافظة، والانقلاب على مؤسسات الدولة، ونشر الفوضى والدمار في الأرخبيل الآمن والمستقر منذ عقود.

وأوضح الرحبي أن الإمارات، تعمل على شراء ذمم عدد من القيادات العسكرية والأمنية والقبلية في محافظة سقطرى؛ حيث يعملون لصالحها ضد الحكومة الشرعية، مؤكداً أنه سيتم نشر أسماء كل المرتزقة التابعين للإمارات في سقطرى من قيادات عسكرية وأمنية ومدنية وقبلية.