حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

تقرير : الإمارات تستغل حالة الحرب للسيطرة على الجزر والموانئ والسواحل في اليمن

المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 05 سبتمبر, 2019 - 09:07 صباحاً ]

نشر موقع "الخليج أونلاين"، تقريراً أشار فيه إلى مساعى الإمارات القديمة لتقسيم اليمن، ونهب ثرواته، ونشر الفوضى، وإنشاء ودعم الكيانات المسلحة بهدف عرقلة عملية التنمية في البلاد.

وقال التقرير إن المخطط الإماراتي في اليمن ذروته في الوضوح، وأصبح بما لا يدع مجالاً للشك في طريقه لتقسيم البلاد؛ حيث تحولت مؤشرات المخطط بإنشاء كيانات مسلحة ذات عقيدة انفصالية إلى حقيقة بقصف قوات الجيش اليمني ومنعها من استعادة العاصمة المؤقتة عدن.

ويشير التقرير إلى أن السعودية منحت الضوء الأخضر لأبوظبي، التي انقلبت على الأهداف المعلنة وهرعت إلى السيطرة على الجزر والموانئ والسواحل، وأنشأت الكيانات المسلحة خارج سلطة الدولة، وطعنت الحكومة اليمنية في ظهرها؛ عبر انتهاك السيادة وتهديد الوحدة الوطنية التي تمثل أهم إنجاز يمني في التاريخ المعاصر.

إن مخطط الإمارات لتقسيم اليمن وفرضه بالقوة رافقه ارتكابها لجرائم ضد الإنسان اليمني، وفقاً لتقارير دولية؛ منها تقرير فريق خبراء مجلس الأمن، حيث يؤكد التقرير أن الإمارات أنشأت عدداً من السجون السرية، ومارست تعذيباً وانتهاكات بحق نشطاء يمنيين، فضلاً عن تورطها في سلسلة اغتيالات طالت سياسيين وأئمة مساجد وقادة اجتماعيين.

ويؤكد التقرير أن تقسيم اليمن ليس مخططاً إماراتياً حديثاً يسعى إليه أبناء زايد؛ فقد سبق أن لها دعم الانفصاليين في 1994، لكن النتائج لم تأتِ كما تشتهي أبوظبي وبعض العواصم الإقليمية، وانتصرت إرادة اليمنيين.

وفي التقرير يتحدث الصحفي والكاتب السياسي اليمني، محمد الأحمدي أن مشروع تقسيم اليمن بالنسبة للإمارات هو مفتاح للسيطرة على ميناء عدن الاستراتيجي والقريب من مضيق باب المندب، وما يشكله من منافسة لموانئ دبي في حال تم تشغيله بشكل جيد، وأيضاً مفتاح للسيطرة على جزر يمنية مهمة مثل سقطرى وميون، ومفتاح السيطرة على الموانئ والسواحل المطلة على خطوط إمدادات الطاقة في البحر الأحمر.

ويشير الأحمدي أن خروج الإمارات من الصومال وجيبوتي جعلها أيضاً تتشبث بموطئ قدم لها في اليمن وخط الملاحة الدولي، فضلاً عن أن المطامع الإماراتية عقب ثورات الربيع العربي أصبحت أكثر  وضوحاً في عدد من البلدان، وخصوصاً في منطقة القرن الأفريقي، وقد استغلت استغلت حالة الحرب والضعف والانقسامات في اليمن لفرض مشروع التقسيم بالقوة لضمان مصالحها وحمايتها عبر إنشاء كيانات مسلحة وأدوات محلية كالمجلس الانتقالي.



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات