حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

أكاديمي يؤكد أن السعودية والإمارات تتفقان على تقسيم اليمن وتدعمان الاقتتال الدائم فيه

المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 31 أغسطس, 2019 - 12:04 مساءً ]

أكد الأكاديمي المتخصص بالشؤون الإستراتيجية، عبد الله الغيلاني، أن المشروع الإماراتي الرامي إلى تقسيم اليمن وتفكيكه وجعله في حالة احتراب مستمر ليس مشروعاً حديثاً ويجري الإعداد له منذ أمد بعيد.

وأضاف الغيلاني في حوار مع "الخليج أونلاين"، أنه كان حرياً بالحكومة الشرعية وحلفائها أن ينتبهوا إلى هذا المشروع، وأن يتصدوا له وهو في مراحله الجنينية، مشيراً إلى أن الحكومة الشرعية لديها عدة خيارات دستورية، حيث يمكنها أن تجعل التحالف أمام خيار الانتصار للشرعية والانحياز إلى الأهداف التي جاء من أجلها، أو رفع يده عن القضية اليمنية"

وأكّد الكاتب المتخصص بالشأن الخليجي أن استخدام الحكومة هذه الورقة سيجعل السعودية محرجة جداً، لأن وجود قوات المملكة في اليمن تحت غطاء الحكومة الشرعية وعليها أن تلوّح بهذه الورقة، وأن تطلب خروج الإمارات من اليمن والتحالف.

وقال الغيلاني إن الخيار الثاني فهو لملمة القوى الوطنية، فالجيش الوطني والمقاومة الشعبية قادران على وقف المشروع الإماراتي، ولكن ينقصهم التسليح والتدريب والمعلومات الاستخباراتية، وهذا كله غائب، بسبب وضع حكومة هادي، البيض كله في السلة السعودية وهذا خطأ، بل يجب عليها أن تستقل بقراراتها الإستراتيجية.

وتابع الكاتب قائلاً : أنّ هناك خياراً ثالثاً بيد الشرعية في اليمن، وهو الخروج من حالة الارتهان الكلي للسعودية والبحث عن نسج علاقات دولية أخرى خارج نطاق التحالف، والدعوة إلى شيء من الإجماع السياسي، بمعنى أن تطرح الحكومة الشرعية مشروعاً وطنياً يضم كل الفرقاء السياسيين من قوى وطنية وقبلية ومستقلين.

ونوّه أن السعودية محرجة تماماً، وهي مضطرة إلى تأييد ما يخرج عن الرئيس هادي من بيانات حتى لو هاجمت الإمارات والتخريب الذي تمارسه، مستدركاً : لكن على المستوى الاستراتيجي هناك توافق بين الرياض وأبوظبي على مستوى الثوابت، والخلاف تكتيكي بما يتصل بإخراج السيناريوهات المتفق عليها.

وأوضح الغيلاني أن أبوظبي والرياض متفقتان على تفكيك اليمن وتحويله إلى دويلات، وإبقاءه في حالة احتراب داخلي وتفكُّك وتمزق، إضافةً إلى تثبيت الحوثيين في الشمال وعدم الإطاحة بهم وإعطائهم إقليم آزال (يضم صعدة وصنعاء وعمران وذمار).

وأشار إلى أن السعودية محرجة من إخراج هذه السيناريوهات على الطريقة الإماراتية لا أكثر، ولكن الأبعاد الإستراتيجية في الأزمة اليمنية متفق عليها، مضيفاً أن الإمارات تتخذ خطوات وسياسات حادة تبدو أكثر رعونة ولا تراعي الرأي العام اليمني ولا الإقليمي، لكن السعودية أكثر حرجاً، لأنها المتضرر الأول، وأمنها القومي يتعرض للخطر، بسبب ضربات الحوثيين.

وألمح إلى أن الإمارات لم تتعرض لأي ضربات حقيقية من قِبل الحوثيين، ولو فعلت الجماعة بالإمارات ما فعلته بالسعودية لكان الاقتصاد الإماراتي منهاراً ولم يصمد بضع ساعات، ولكن ذلك لم يحدث، بسبب الروابط والاتفاقات مع إيران.

واستدرك الغيلاني قائلاً: إن "أبوظبي والرياض هما اللتان أوصلتا الحوثيين إلى صنعاء ضمن اتفاقات معينة، ولكنهم لم يلتزموا ثم انقلبوا عليهما".

واعتبر أن المشروع السياسي العسكري الإماراتي يسير في المنطقة بتوافق إقليمي ودولي، ولكن ربما السعودية لا تدرك الخطر الذي يحيط بها، أو أنها مكرَهة على الخضوع والإذعان لهذه السياسات، وهناك لاعب دولي أمريكي بالأزمة اليمنية لا شك في أن له دوراً بكل ما يجري.
 



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات