حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

تقرير : الإمارات جاءت للسيطرة على اقتصاد وموانئ اليمن الإستراتيجية

المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 31 أغسطس, 2019 - 10:27 صباحاً ]

أشار تقرير لـ"الخليج أونلاين"، إلى سفك الإمارات لدماء اليمنيين، ونشرها الفوضى والقتل في المدن الجنوبية اليمنية، كمدخل للسيطرة على اقتصاد وموانئ اليمن الإستراتيجية، والاستيلاء على خيراتها وثرواتها.

ويوضح التقرير أن الإمارات تعلم جيداً الأهمية الاقتصادية لموانئ اليمن، لذا وضعت يدها منذ الأيام الأولى للحرب التي بدأتها أواخر مارس 2015، على غالبية الموانئ اليمنية، خاصةً ميناء عدن المطلّ على باب المندب على ساحل البحر الأحمر والقريب من قناة السويس.

وسيطرت أبوظبي على الميناء الاستراتيجي والمنطقة الحرة المحيطة به، بأسلوب المراوغة؛ إذ أوهمت اليمنيين بأنها ستعمل على تطوير الميناء، وزيادة طاقته الاستيعابية، ولكن ذلك لم يحدث، وتراجعت أعداد الحاويات التي تصل إليه وتخرج منه.

وطوال سنوات، كانت موانئ اليمن تردف خزائن الدولة بإيرادات تقدَّر بالمليارات، إضافة إلى حقول النفط والغاز بالمدن الجنوبية، كشبوة، وعدن، والمخا، والتي تسعى الإمارات إلى إحكام السيطرة عليها من خلال مليشياتها الانفصالية.

الحكومة اليمنية كانت على علم بأطماع الإمارات الحقيقية في خيرات اليمن، إذ أكد وزير الثقافة اليمني، مروان دماج، أن "أبوظبي بالفعل استغلت الأزمة التي تمر بها البلاد لبناء مليشيا محلية، من أجل السيطرة على الموانئ والسواحل اليمنية".

وقال "دماج" في منشور على حسابه بموقع فيسبوك: "بناء وتسليح حركة انفصالية وتمكينها من الجنوب وتقويض الشرعية، تصرُّف إماراتي مناقِض لكل التزاماتها القانونية والدولية وكعضوة في تحالف استعادة الشرعية".

وفي هذا الإطار، أكد الخبير الاقتصادي إبراهيم عبد الكريم، أن "ميناء عدن كان من أكثر الموانئ حيوية في منطقة البحر الأحمر خلال السنوات الماضية، إذ كان يصنَّف باعتباره أقوى من موانئ الإمارات المختلفة، خاصةً دبي".

وقال عبد الكريم  : إن "الإمارات من سنوات بعيدة كانت تريد السيطرة على ميناء عدن، فكانت خطوتها الأولى هي استئجار الميناء من الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح بصفقة تمت في 2007".

وأشار إلى أن "الإمارات تعلم جيداً الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية لموانئ اليمن، خاصةً عدن؛ لذا فهي لن تتخلى عنها بأي ثمن، وممكن أن تدفع أكثر، وتقصف وتقتل الآلاف من أجل إبقاء سيطرتها على هذه المنشآت".

وأوضح أن الحرب التي شنتها السعودية والإمارات من خلال تحالف عربي ضد اليمن، كانت "فرصة تنتظرها أبوظبي من أجل إعادة التموضع على الموانئ، التي فقدتها بسبب تدخُّل البرلمان اليمني في 2012، وثورة اليمنيين".

وشدد على أن الإمارات "دولة اقتصادية هدفها جني المال والأرباح، لذلك هي تسخّر كل إمكاناتها من أجل الاستثمار، سواء بطرق قذرة أو بصفقات مشبوهة، كما حدث عندما سيطرت على ميناء عدن إبان حكمِ صالح".

كانت الإمارات ضمت ميناء عدن ضمن "موانئ دبي العالمية" من خلال عقد أُبرم عام 2008، ومُنحت الأخيرة بموجبه حق إدارة الميناء اليمني، بما يشمل ميناء "المعلا" ومحطة "كالتكس" للحاويات، مئة عام قادمة، ولكن البرلمان أوقف تلك الاتفاقية.

وتسيطر الإمارات على ميناء المخا بالبحر الأحمر، وحوَّلته إلى ثكنة عسكرية ومقر لقواتها، واستخدمت ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت كمقر لقواتها ومعتقل سري تحت إشراف مليشيات تابعة لها، وحوّلت مطار الريان الدولي بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، إلى معتقل سري أيضاً، كما سلَّمت مطار عدن الدولي إلى مليشيا موالية.



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات