المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 29 أغسطس, 2019 - 06:49 مساءً ]

قالت منظمة الأمم المتحدة، إن الأحداث الدائرة في عدن اليمنية، خلفت عشرات والجرحى من المدنيين وتنذر بكارثة إنسانية نتيجة نقص الغذاء والدواء.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن التقارير الأولية تشير إلى مقتل 13 شخصًا وإصابة 70 آخرين على الأقل خلال المصادمات في محافظتي عدن وأبين منذ 27 أغسطس. أصبحت شوارع عدن خالية، ويتم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار عدن مؤقتاً.

وقالت ليز غراندي، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن: "نشعر بالحزن على القتلى والجرحى ونناشد كل المقاتلين احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".

كما أشارت بقولها : "الوضع في غاية الهشاشة، وأصبحت الأسر محاصرة مرة أخرى في منازلها بسبب القتال، وغير قادرة على تأمين الغذاء والحصول على الرعاية الطبية".

وأعقبت المسؤولة الأممية بقولها: "لا يمكن أن يكون هناك توقيت آخر أسوأ من هذا".

 وأضافت أن العمليات الإنسانية في اليمن أصبحت في ورطة كبرى. فلم يتم الوفاء بالتعهدات التي قطعت لنا خلال المؤتمر الدولي الذي انعقد في شهر فبراير.

وتابعت: وقد أجُبرنا بالفعل على إغلاق برامج التطعيم والصحة وتقليص خدمات الحماية لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي. وإذا لم يوف المانحون بوعودهم التي قطعوها، فسيتم إغلاق 22 برنامجًا رئيسيًا خلال الأسابيع المقبة".

تشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم. ويحتاج ما يقرب من 80 في المائة من إجمالي عدد السكان، أي نحو 24.1 مليون شخص، إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية. وأصبح عشرة ملايين شخص على بعد خطوة من المجاعة والموت جوعاً، ويعاني 7 ملايين شخص من سوء التغذية.