الرئيسية > أخبار اليمن
"بن عديو": شبوة تلفظ انقلابا جديدا وتنتصر لليمن ووحدتها وسيادتها
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 25 أغسطس, 2019 - 05:58 مساءً ]
أعلن محافظ "شبوة" محمد صالح بن عديو، اليوم الأحد، انتصار شبوة لأبناء شعبها ووحدتهم ضد انقلاب ميليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات.
وقال "بن عديو" في بيان له لقد مررنا في هذه المحافظة بواحد من المنعطفات الخطرة الذي نعزم على تجاوزه ونعبر من ظلمة نفق أراد الطائشون أن نهلك ونضيع فيه.
وأكد أن أبناء محافظة "شبوة" أثبتوا لجميع الوطن الحبيب أن رهانهم على شبوة وأهلها من جميع المناطق ومختلف القبائل والمكونات هو رهان رابح.
وأفاد: التاريخ تقول أن شبوة تخرج من كل أزمة أكثر قوة و اتحادا، لافتا إلى أن أبناء شعبنا وقيادته راهنو على شبوة في تحررها من المليشيات الايرانية فلم يبق فيها شبرا واحدا الا وتحرر بل مضى رجالها يجودون بدمهم في كل أرض اليمن وحيث ما وجد الانقلابيون يطاردون جحافلهم.
وتابع: اليوم تكسب شبوة الرهان وتسقط انقلابا رديفا لانقلاب مليشيات الحوثي قامت به مليشيات المجلس الانتقالي بدعم كامل من دولة الامارات العربية المتحدة.
وبين محافظ "شبوة" في بيانه: لسنا اليوم بصدد فتح الجراح بل سنسعى بكل ما اوتينا من قوة لتضميدها وفتح صفحة جديدة من التسامح ، لقد مددنا يدنا لجميع اخواننا بمختلف انتماءاتهم مستلهمين ذلك من قناعتنا باننا جميعا شركاء في هذا الوطن لكن المتمردون قابلو ذلك برفع السلاح في وجوهنا.
وأضاف: قلنا الوطن يسعنا ويسعكم فاحتكروا الوطنية في ذواتهم وأنشأوا معسكرات وجلب لهم كل أنواع السلاح من قبل الامارات واعتدوا به على رجال الجيش والأمن وعلى الشركات وقاموا بأعمال التخريب وتفجير أنابيب النفط والغاز واستهداف مصالح أبناء المحافظة ثم توجهوا الى العاصمة المؤقتة يشاركون في الاعتداء على مؤسسات الدولة وقواتها المسلحة ويكونون جزء من الانقلاب على الشرعية ليعودوا مشحونين بنشوة الانقلاب ليملوا قوائم شروطهم على الدولة ومؤسساتها من فوهات بنادقهم ومدافعهم .
وقال "بن عديو" إننا لم نختر هذه الحرب ولم نكن نتمنى حدوثها وقدمنا كل التنازلات لكنهم أغلقوا كل باب وحشدوا كل قواتهم من مدرعات وعربات لو امتلك الجيش الوطني القليل منها لاختصر الوقت في دحر المليشيات الإيرانية.
ولفت إلى أنه أمام هذا العدوان لم يكن أمامنا من سبيل غير الدفاع عن الدولة ومؤسساتها مع توجيه تعليمات صارمة لابطال الجيش والأمن بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب سفك الدماء مهما كان الأمر لإدراكنا أن الغالبية من مقاتلي تلك المليشيات هم شباب أجبرتهم الحاجة للالتحاق بها بحثا عن لقمة العيش فاستغل منزوعو الضمير حاجتهم ليجعلوهم وقود لحرب مصالحهم.
وحيا المحافظ اليمني كل من ألقى السلاح ورفض قتال اخوانه او بيع ضميره مجددا التأكيد في الوقت ذاته توجيهاته بحسن التعامل مع من تم التغرير به وقاتل اخوانه.
وأوضح أن قيمنا وأخلاقنا وشيمنا تملي علينا هذا التعامل ونوجه النداء لمن لايزال يقاتل في صفوفهم بالقاء السلاح والتوقف عن خوض معركة خاسرة.
وأشاد بأبطال القوات المسلحة والأمن الذين صمدوا في الدفاع عن مؤسسات الدولة وأفشلوا مخطط مليشيات الانتقالي في الانقلاب عليها وأدروا معركة الدفاع عن عاصمة المحافظة بكفاءة عالية فحققوا هذا النصر الكبير .
مشاركة الخبر: