الرئيسية > أخبار اليمن
الانتقالي يدفع بتعزيزات كبيرة من الضالع ويافع لمعاودة الهجوم على شبوة
المهرة بوست - خاص
[ السبت, 24 أغسطس, 2019 - 10:38 مساءً ]
أفادت مصادر محلية أن ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات دفع بتعزيزات جديدة من الضالع ويافع، وهي تتجه نحو شبوة.
وقالت المصادر إن التعزيزات تضم مقاتلين في صفوف المليشيات وما تعرف بالنخب وعربات عسكرية إماراتية وأسلحة وصواريخ "دوشكا".
إلى ذلك، نقلت وكالة الأناضول عن رئيس الأركان اليمني، اللواء الركن عبد الله النخعي توجيهاته بـ"مزيد من اليقظة وترتيب الصفوف لمواجهة المتربصين بأمن واستقرار شبوة".
وذكرت الوكالة أن العتيقي أكد أن "معنويات الجيش في محور شبوة في أعلى مستوياتهم، ومستعدون لأي طارئ".
وفقدت مليشيات "النخبة الشبوانية"، التابعة للانتقالي، اليوم السبت، معسكرات ثماد والشهداء ومُرة، وهي مطلة على مدينة عتق من 3 اتجاهات.
وسيطرت على تلك المعسكرات القوات الحكومية، وشرعت بالسيطرة على طرق الإمداد والمنافذ بين عتق ومواقع سيطرة المجلس في منطقة بلحاف النفطية جنوب شرق عتق.
كما انسحبت قوات المجلس الانتقالي من معسكر "العلم"، ثاني أكبر معسكراتها في شبوة، إثر سقوط المواقع والنقاط المؤدية إليه.
وأحكمت القوات الحكومية، صباح السبت، سيطرتها على عتق، بعد فشل قوات المجلس في اقتحامها.
ويدعو المجلس الانتقالي الجنوبي إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، ويتهم الحكومات المتعاقبة بإهمال الجنوب ونهب ثرواته.
وسيطرت قوات المجلس، المعروفة بـ"الحزام الأمني"، الثلاثاء، على مقر الشرطة العسكرية التابعة للحكومة في مدينة الكود، قرب مركز محافظة أبين، بعد معارك ضارية.
وقبل منتصف أغسطس/ آب الجاري، سيطر الانفصاليون على معظم مفاصل الدولة في عدن (جنوب)، العاصمة المؤقتة، بعد معارك ضارية دامت أربعة أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلًا، بينهم مدنيون، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
وتضع تلك التطورات مزيدا من العراقيل أمام جهود متعثرة بالأساس تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي ينهي حربًا مستمرة منذ خمس سنوات بين القوات الحكومية وقوات جماعة الحوثيين.
ومنذ عام 2015، ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
مشاركة الخبر: