الرئيسية > أخبار اليمن
مسؤول حكومي يفضح مشاريع أبوظبي التخريبية في اليمن
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 22 أغسطس, 2019 - 10:27 صباحاً ]
أطلق مستشار وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، مختار الرحبي، عدة تساؤلات حول دور الإمارات في اليمن، ومساعيها الحثيثة لتعطيل عمل الحكومة منذ سنوات.
وتساءل الرحبي، في سلسلة تغريدات له على "تويتر"، عن حجم الترسانة العسكرية، التي قدمتها الإمارات للمليشيات في عدن، والتي عملت على مواجهة الحكومة والشرعية وعطلت عملها.
وقال الرحبي : مالذي فعلته المدرعات الإماراتية التابعة للنخب والأحزمة التي لم تطلق طلقة واحدة على الحوثي، وظلت طوال الوقت تحرس المصالح الإماراتية المتمثلة في تعطيل الموانئ، في عدن والمخا والمكلا، ومطار الريان الذي تتخذه أبوظبي سجناً سرياً ترتكب فيه الانتهاكات والاعتقالات والاختطافات خارج إطار القانون وبدون علم السلطات الأمنية والقضائية.
ووجّه الرحبي حديثه للإمارات قائلاً: لم تجلبوا لليمن سوى الدمار والقتل والانتهاكات، والسيطرة على المناطق الإستراتيجية والممرات المائية.
وأضاف مستشار وزير الإعلام : ماذا يمكن أن تقول الإمارات للمجتمع الدولي عن أعمالها ودعمها لانقلاب وتمرد مليشياتها العنصرية في عدن؟!، وهي التي أوهمت الجميع أنها دخلت اليمن لحماية الشرعية وإنهاء انقلاب الحوثي؛ لكنها اليوم تدعم وتدير انقلاباً آخر على الشرعية ذاتها، التي قالت إنها سوف تحميها.
وأكد الرحبي أن الإمارات لم تكن تقاتل الحوثي، بل كانت تستغل غطاء التحالف لتحقيق أطماعها في اليمن، واليوم انكشف القناع، ولم يعد هذا الدور المشبوه ينطلي على أحد، وعرف اليمنيين حقيقة هذا الدور، وهذه الأطماع ولن يتم السماح لهذا الدور ولهذه الأطماع أن تستمر.
ومضى الرحبي ساخراً من دور أبوظبي في اليمن بالقول: ألم تصنع الإمارات أهدافاً وهمية، واختلقت أعداء جدد مرة باسم محاربة الإخوان، ومرة باسم خلق توازنات، ودعمت التشكيلات المسلحة في كل مكان بعيداً عن المعركة الأساس والعدو المتفق عليه، وتحولت من محاربة الحوثي إلى محاربة الشرعية ومن إسقاط عبدالملك الحوثي إلى إسقاط الرئيس عبدربه منصور هادي.
وجدد المسؤول الحكومي التأكيد على أن ماتقوم به أبوظبي هو فقط حماية لمصالحها، وحرب من أجل النفوذ وتعويض طرد الإمارات من الصومال ومن جيبوتي لذلك تريد تعويض خسارتها وطردها في التحكم في ميناء عدن ومضيق باب المندب الاستراتيجي والسيطرة على جزيرة ميون وجزيرة سقطرى الإستراتيجية أما مصلحة اليمن فهي آخر ما تفكر فيه.
وطرح الرحبي تساؤلات عدة، منها كيف نقلت الإمارات المعركة من المعركة الأساسية في صنعاء لتفتح معارك استهلكت التحالف لتحوز هذه الموانئ والمطارات وتعطلها عن العمل، وبعد أن كانت معركة صنعاء هي المعركة التي دخل التحالف العربي لينجزها، تحولت الإمارات إلى السواحل فقط.
وأشار الرحبي إلى أن الأطماع الإماراتية عطلت الموانئ اليمنية ومنها عدن والمكلا، فيما بقي ميناء الحديدة بيد الحوثيين، ومنعت الحكومة من تصدير الغاز والنفط، ورفضت أن يستقبل ميناء عدن الرحلات الدولية، وحرمت البلاد من استثمار مواردها.
مشاركة الخبر: