المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 20 أغسطس, 2019 - 11:30 صباحاً ]

بعد أكثر من 10 أيام على سيطرة مليشيات الانتقالي الجنوبي على المؤسسات الحكومية في العاصمة المؤقتة عدن، ترفض الإمارات إيقاف دعمها لتلك المليشيات وتواصل السعي نحو تقويض الحل السياسي.

وقال أنور قرقاش، وزير ?الدولة? الإماراتي للشؤون الخارجية، إن الأولوية في ?اليمن? هي للتصدي لانقلاب الحوثيين، فيما يغض الطرف عن انقلاب مليشيات بلاده في عدن.

وأشار قرقاش، في تغريدة نشرها على حسابه في (تويتر) إلى أن "أي قرار حول اليمن يجب أن يكون حصيلة حوار يمني ضمن الحل السياسي الذي ننشده جميعاً"، في إشارة إلى شروط أبوظبي التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية، وتمكين المليشيات المسلحة من المؤسسات الحكومة ومواقع الثروة.

ودعمت الإمارات، انقلاباً مسلحاً لمليشيا الانتقالي بعد أربعة أيام من الاشتباكات مع القوات الحكومية ما أدى إلى مقتل 40 شخصاً وجرح 260 حسب مكتب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن.

وعقب الانقلاب دعت السعودية إلى حوار في الرياض، بين الحكومة والانقلابيين، فيما تشترط الحكومة انسحاب مليشيات الانتقالي الجنوبي من عدن قبل أي حوار.

وتواصل الإمارات دعم تلك المليشيات، التي رفضت الانسحاب من المؤسسات في عدن، وبدأت في التمدد نحو محافظات أخرى، حيث حاصرت مليشيا "الحزام الأمني"، معسكر القوات الخاصة في أبين وطالبت قيادته بتسليمه.