تضرر سفينة بعد تعرّضها لهجومين قبالة سواحل اليمن     إصابة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير إثر انقلاب سيارته     تحذير أممي جديد من فيضانات بسبب الأمطار خلال الأيام المقبلة في اليمن     القوات الحكومية تعلن إحباط محاولات تسلل للحوثيين في جبهات تعز     الصحة العالمية تعلن تسجيل نحو 240 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال باليمن     الداخلية تحيل موظفا في مصلحة الأحوال المدنية بسيئون للتحقيق     شركة بريطانية تعلن رصد 3 صواريخ على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غربي المخا     شركة أمبري تعلن عن حادثة جديدة على بعد 15 ميلا بحريا من المخا     وفاة وإصابة أربعة أشخاص بحادث سير في شبوة     القوات الأمريكية: دمرنا زورقًا ومُسيرة والحوثيون أطلقوا صاروخا مضاد للسفن     الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     جماعة الحوثي تدين القمع الأمريكي للطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة     وزير الداخلية يبحث مع السفير الفرنسي التعاون الأمني بين البلدين     مباحثات يمنية فرنسية بشأن تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي     الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش    
الرئيسية > أخبار اليمن

التنظيم الناصري: الثقة في التحالف تزعزعت ونستنكر موقفه من الانقلاب الجديد على الشرعية


الناصري: نستنكر صمت الحكومة في مواجهة انقلاب عدن وعجزها عن اتخاذ الموقف المناسب

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 19 أغسطس, 2019 - 08:11 مساءً ]

قال التنظيم الوحدوي الناصري إن الثقة في التحالف السعودي الإماراتي تزعزعت، معلنا استنكار الحزب لموقف التحالف من الانقلاب الجديد على الشرعية في عدن.

وأصدرت الأمانة العامة للحزب اليوم الاثنين بيانا قالت فيه إنها تابعت بقلق واهتمام بالغين مجريات الأحداث وتطوراتها في العاصمة المؤقتة عدن، واقدام مليشيات مسلحة تتبع المجلس الانتقالي بالتمرد على الشرعية.

وأضاف بيان التنظيم أن "استخدام القوة المسلحة في احتلال المعسكرات ومؤسسات الدولة ومباني الوزارات وما سبقها وتبعها من خطوات تمزق الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي وتنتهك حقوق الانسان".

وأوضح أن التنظيم يرى في هذه التطورات الخطيرة تشكل انقلابا وتمردا جديدا على الدولة والشرعية القائمة، وخروجاً على كل مرجعيات الحل السياسي في اليمن وعلى أهداف وتطلعات اليمنيين في هذه المرحلة في مواجهة الانقلاب الحوثي، وبناء دولة المساواة والعدالة ويشكل امتدادا للانقلاب الحوثي يتماهى معه في الأساليب والوسائل والأهداف.

وأكد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن موقفه واحد ولا يتبدل في رفض الانقلابات والعنف واستخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية ورفض وجود مليشيات ووحدات مسلحة خارج سلطة الدولة والشرعية.

كما أكد موقفه الداعم والمساند لحل القضية الجنوبية العادلة استمراراً لمواقفه المميزة والمشهودة منذ عام 1994م ،وما قبله في رفض حرب 94 ونتائجها ومواقفه في الحوار الوطني، فانه يرى أن ما حدث في عدن لا يخدم القضية الجنوبية خاصة بل ويصيبها بضرر فادح ولا يخدم القضية اليمنية عامة، وإنما يصب في خدمة المشاريع الداخلية والخارجية الهادفة الى الانقلاب على الدولة وتمزيقها وتمزيق النسيج الاجتماعي وسيادة افكار طائفية ومناطقية وسلالية وعنصرية تتناقض كلية مع منجزات واهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر.

وعبر التنظيم عن استغرابه واستنكاره لصمت الشرعية ومؤسساتها من رئاسة وحكومة ونواب في مواجهة ما حدث، وعجزها عن اتخاذ المواقف المناسبة للحفاظ على الوطن وسلامته وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

كما عبر عن استغرابه واستنكاره لموقف التحالف العربي الداعم للشرعية من هذا الحدث الذي يشكل انقلاباً جديداً على الشرعية، في الوقت الذي كان يُنتَظر منه ان يحقق ومعه قيادة الشرعية التي جاء لدعمها الهدف الذي من اجله قام التحالف العربي ونصت عليه القرار الاممية ذات الصلة، وهو الحفاظ على الدولة اليمنية وعلى أمن واستقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه.

وجدد الحزب مطالبته بضرورة اجراء إصلاحات عميقة وحقيقية في الشرعية تعيد تفعيل دورها في مواجهة كل ما يتعرض له الوطن من كوارث، وقيام حكومة وطنية مصغرة بعيدة عن المحاصصة والفساد تنجز مهام استكمال التحرير واستعادة الدولة وتبني النموذج الجاذب لها.

كما جدد دعوته لإجراء حوار حقيقي جدي وندي مع التحالف العربي بقيادة السعودية لإصلاح الخلل في العلاقة وتأطيرها في إطار الأهداف التي قام على اساسها التحالف، ويعيد الثقة بالتحالف العربي التي تزعزعت خلال الفترة الماضية وفي إطار السياسات التي اتبعتها بعض دول التحالف تجاه وطننا وقضاياه بل وتواطؤ بعضها مع ما حدث.

ودعا التنظيم الاحزاب السياسية وكل القوى الفاعلة الى مغادرة العجز والصمت والأنانية ورغبات الاستحواذ والتمكين الى اتخاذ مواقف واضحة ومحددة مما يدور في الوطن وإعادة احياء العمل السياسي الوطني للحفاظ على الوطن ومستقبل ابنائه.

وأكد أن الشعب اليمني لن يغفر لكل من يصمت او يتقاعس او يغلب مصالحه الأنانية او الحزبية الضيقة على المصالح الوطنية العليا او يعمل على جر الوطن الى دروب فرعية بعيدا عن الهدف الأساسي في هذه المرحلة في مواجهة الانقلاب الحوثي والعمل على استعادة الدولة.

كما دعا بصفة خاصة ما يسمى "المجلس الانتقالي" المدعوم من الإمارات الى التراجع عن خطوته الانقلابية وإجراءاته احادية الجانب التي ألحقت بالقضية الجنوبية وبوحدة الجنوب خاصة ووحدة اليمن ومستقبله بصورة عامة ابلغ الضرر والانسحاب من كل المواقع التي احتلها بالقوة المسلحة والقبول بالحوار والعمل السياسي وحل القضية الجنوبية سلميا.

وقال بيان التنظيم الناصري إن "جميع الأطراف على المحك في اتخاذ المواقف الصائبة، والعمل على استعادة الامن والاستقرار وتحسين الأوضاع في المناطق المحررة جميعا وفي المقدمة مدينة عدن العاصمة الموقتة للجمهورية اليمنية وإجراء إصلاحات عميقة تتجاوز كل سلبيات واخطاء وخطايا الماضي التي عطلت هدف استعادة الدولة وأعاقت بناء مؤسساتها على أسس وطنية، والعمل على حل المليشيات وإعادة بناء المؤسستين الامنية والعسكرية على أساس معايير وطنية وعلمية وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقوانين الخدمة في المؤسستين وبقيادات محترفة ومهنية تنجز هدف القضاء على الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة".

ودعا التحالف العربي خاصة والدول العربية والمجتمع الدولي عامة الى الالتزام بموجبات القرارات الأممية ذات الصِّلة وخاصة القرار الاممي "2216" في انهاء الأوضاع الشاذة التي ترتبت على الأحداث في العاصمة الموقتة عدن والتأكيد على وحدة وامن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه ودعم الحكومة الشرعية في استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي والتدخل الإيراني الداعم للانقلاب، حفاظا على الامن الإقليمي والدولي الذي تلحق به الأوضاع المتفاقمة في اليمن وفي مقدمتها الانقلاب والحرب افدح الضرر والتأثير على الملاحة الدولية في هذه المنطقة الهامة من العالم. بالإضافة الى المعاناة الإنسانية الكبيرة للشعب اليمني لاسيما اذا ما سمح للأوضاع ان تستمر وتذهب الى ما هو اسواء من تشظي وحرب أهلية على امتداد الأرض اليمنية.

وأشار بيان التنظيم إلى أن قيادة الحزب "ستكثف خلال الايام القادمة تواصلاتها ومشاوراتها مع جميع الأطراف في إطار ما جاء في هذا البيان من اجل استعادة القوى السياسية لزمام المبادرة في الحفاظ على الشرعية والدولة والوحدة الوطنية والسلم الاهلي والحفاظ على وحدة كل القوى التي واجهت المشروع الانقلابي الحوثي وفي مقدمتها المقاومة الجنوبية الباسلة، والمجلس الانتقالي ومؤتمر حضرموت الجامع لإنجاز مهامها في هذه المرحلة وعدم السماح بجرها الى الاختلاف والمغامرات والتمزق والدروب الفرعية".
 





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات