المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 12 أغسطس, 2019 - 12:47 صباحاً ]

أجبرت التحذيرات التي أطلقتها السعودية، لوقف إطلاق النار وعدم المساس بالحكومة الشرعية في عدن، مجلس أبو ظبي الانتقالي إلى الخضوع والانسحاب من مؤسسات الدولة الشرعية.

وفي وقت سابق الأحد، قال التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بدأت بالانسحاب من مواقعها.

ونقلت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، عن مصدر مسؤول في التحالف لم تكشف عن اسمه، قوله إن "قوات الانتقالي بدأت في الانسحاب من بعض المواقع المسيطرة عليها".

ومساء السبت، دعا التحالف، في بيان، "كافة المكونات والتشكيلات العسكرية من الانتقالي وقوات الحزام الأمني إلى العودة الفورية لمواقعها والانسحاب من المواقع التي استولت عليها خلال الأيام الماضية، وعدم المساس بالممتلكات العامة والخاصة"، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار في عدن اعتبارا من منتصف ليل السبت/الأحد.

وفي وقت متأخر من مساء الأحد، ظهر رئيس المجلس "عيدروس الزبيد"، الذي يتلقى التعليمات من أبوظبي ليلقي اللوم لما شهدته العاصمة المؤقتة عدن على الحكومة واتهمها بالتخطيط لتصفية قياداته.

ولم يقف عند ذلك الحد بل اتهمها بالوقوف وراء العمليات الهجومية التي نفذتها وتبنتها جماعة الحوثي الإنقلابية على معسكر الجلاء الغير شرعي.

وزعم "الزبيدي" أن احداث اغسطس المؤسفة فرضت عليه، وكان موقف ميليشياته هو الدفاع عن النفس، بينما كان دور الطرف الاخر المدعوم من السعودية هو تنفيذ خطة مبيته مبنية على اغتيال قياداتنا ثم استفزاز جماهيرنا ثم بعد ذلك تصفية وجودنا.

وأبدى الزبيدي استعداد المجلس بشكل مسؤول مع قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في إدارة هذه الازمة وتبعاتها بما يعزز من تماسك النسيج الاجتماعي.

كما أعلن استعداده للحضور في الاجتماع الذي دعت إليه المملكة، ومواصلة الإلتزام بوقف اطلاق النار الذي دعت له قيادة التحالف العربي.