الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش     وساطة محلية تفشل في الإفراج عن شخصية اجتماعية في شبوة     البحرية البريطانية تعلن إسقاط صاروخ أطلقه الحوثيون لاستهداف سفينة     باحث: مزاد علني بإسرائيل يفشل في بيع آثار يمنية     زعيم الحوثيين يعلن استهداف 102 سفينة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية منذ أكتوبر     قتلى وجرحى باشتباكات بين مسلحين قبليين في لحج     وفاة طفلة مصابة بالدفتيريا بمخيم للنازحين في مأرب     إسرائيليون يتهجمون على وزير الأمن القومي "بن غفير" ويحاصروه بمقر حكومي     القوات الحكومية تعلن إحباط هجوم للحوثيين في تعز     هيئة بريطانية تعلن عن دوي ارتطام وتصاعد للدخان من البحر جنوب غربي عدن     الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات ويحذر من الصواعق     مباحثات "أمريكية عمانية" بشأن التصعيد في البحر الأحمر     كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغراقة في غزة     سفينة حربية يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر     حجة.. إصابة مدني جراء انفجار لغم في ميدي    
الرئيسية > أخبار اليمن

لجنة الإنقاذ الدولية تعلق أعمالها في "عدن" بعد تصاعد أعمال العنف والاعتقالات التعسفية (ترجمة خاصة)

المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ السبت, 10 أغسطس, 2019 - 02:38 صباحاً ]

قالت لجنة الإنقاذ الدولية، الجمعة، إن العنف والاعتقالات التعسفية في عدن، أجبرتها على تعليق عملها المنقذ للحياة والمأوى لتجنب انعدام الأمن.

وذكرت اللجنة في بيان لها إنها تشعر بقلق عميق من الاشتباكات العنيفة الدائرة في مدينة بين ما يسمى المجلس الانتقالي والتحالف الذي تدعمه السعودية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأشارت إلى أن الخطاب الصادر من بعض الأطراف التي تحرض على العنف أمر غير مقبول، مؤكدة في بيان أن هناك بالفعل تقارير عن عدد غير مؤكد من القتلى والجرحى، بمن فيهم المدنيون والأطفال.

وحذرت اللجنة من تداعيات وخيمة لأعمال العنف على المدنيين، ووصولهم إلى المساعدة الإنسانية الحيوية، بالإضافة إلى أنها ستعرض عملية السلام الهشة لخطر جسيم.

وأكدت لجنة الإنقاذ الدولية إن العملية السياسية الشاملة أمر حاسم لإنهاء العنف في عدن وعلى مستوى البلاد.

قال فرانك ماكانوس ، المدير القطري للجنة إنه مع استمرار الصراع في اليمن عبر العديد من الخطوط الأمامية ، بما في ذلك مدينة الحديدة الساحلية الحيوية ، فإن المزيد من الصراع هو آخر ما يحتاجه اليمن .

وأضاف: لقد تم تجنب عدن من تأثير القتال العنيف الأخير الذي تسبب في الكثير من المعاناة والصدمات في أماكن أخرى، بما في ذلك في محافظة الضالع حيث تم تشريد 60،000 بسبب القتال منذ ديسمبر 2018.

وبين أن الهدوء النسبي، حتى الآن، في عدن سمحت بتوسيع تقديم الخدمات الإنسانية وإعادة إنشاء بعض الخدمات الأساسية.

وتابع: مع ذلك، فإن هذا الارتفاع الكبير في العنف وعدم الاستقرار يضر بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك إمدادات المياه، وسيؤدي إلى تعقيد جهود المساعدات. 

وأكدت أن القتال في عدن يقيد بالفعل قدرة وكالات الإغاثة على العمل ويمكن أن يكون الضرر الذي لحق بالبنية التحتية الحيوية في هذه المناطق مدمرا.

ودعت اللجنة حكومة اليمن والمجلس الجنوبي الانتقالي وشركائهم الدوليين إلى ضمان حل القتال من خلال الحوار السلمي.
وأوضحت أن النزاع المسلح في عدن لن يؤدي إلا إلى زيادة الانقسامات وإطالة أمد هذا الصراع المدمر والأزمة الإنسانية التي تسببت فيها .


 



مشاركة الخبر:

تعليقات