الرئيسية > أخبار اليمن
منظمة أوكسفام: مقتل وجرح 1000 طفل في اليمن خلال عام(ترجمة خاصة)
المهرة بوست - ترجمة خاصة
[ الاربعاء, 07 أغسطس, 2019 - 11:23 صباحاً ]
قالت منظمة أوكسفام الإنسانية الدولية، أن أكثر من 300 طفل قتلوا في اليمن، جراء الغارات الجوية والألغام والقصف منذ منذ أغسطس العام الماضي، في الوقت الذي تواصل فيه مبيعات الأسلحة الدولية تأجيج الصراع .
وقال المدير القطري لمنظمة أوكسفام في اليمن، محسن صديقي، في تقرير نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني وترجمه " المهرة بوست "، أن 335 طفلاً قتلوا في هجمات عنيفة، بما في ذلك الغارات الجوية والألغام والقصف منذ الغارة الجوية على حافله في صعده، والتي اسفرت عن مقتل 41 تلميذاً وجرح نحو 600 آخرين، مشيرا الى وفاة آخرون بسبب الجوع والمرض.
وأوضح ان طفل واحد تقريباً يقتل في اليوم منذ ذلك الحين، أي ما يعادل تعرض ثماني حافلات أخرى للقصف، وهوما يشكل تهديداً يومياً لليمنيين، إلى جانب مكافحة الجوع والمرض.
وأضاف صديقي:" اليمنيين بحاجة ماسة إلى وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد قبل أن تزهق المزيد من الأرواح بسبب الصراع المروع والكارثة الإنسانية التي يغذيها".
وذكر أنه وفي الأسبوع الماضي فقط، أسفر هجوم على سوق عن مقتل ما لا يقل عن 10 مدنيين، من بينهم أطفال، في صعدة بينما أصيب خمسه أطفال جراء القصف في تعز
.
ورصد التقرير مقتل 10 أطفال جراء غارات جوية في الضالع، ومقُتل خمسة أطفال في اشتباكات في مدينة تعز بشهر مارس، كما أسفر هجوما على منطقة كشر في محافظة حجة عن مقتل 14 طفلاً، بالإضافة إلى وقوع 30 حادثة شملت مدارس و18 حادثة شملت مستشفيات على مدار العام.
وقدرت الأمم المتحدة أنه إذا استمرت الحرب حتى عام 2022، فإن أكثر من نصف مليون شخص سيقتلون بسبب القتال والجوع والمرض.
ومنذ توقيع اتفاقية استكهولم التي تضمنت اتفاق وقف إطلاق النار لميناء الحديدة الرئيسي ،اتهمت الحكومة والتحالف الذي تقوده السعودية قوات الحوثيين بارتكاب أكثر من 5000 انتهاك، في حين أن الحوثيين ألقوا باللوم على قوات التحالف والقوات الحكومية بأكثر من 27000 انتهاك.
ودعت المنظمة الحكومة الأسترالية إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات، و تقديم المزيد من المعونة الإنسانية من أجل الاستجابة للأزمة الإنسانية التي أشعلها الصراع.
وقال صديقي: "بعد مرور سبعين عاماً على وضع اتفاقية جنيف، التي تسعى إلى حماية المدنيين في مناطق الحرب وحولها، لا يزال الأطفال في اليمن يجدون أنفسهم في خط إطلاق النار.
وذكر انه ينبغي على المجتمع الدولي أن يركز على حماية أرواح المدنيين اليمنيين وإنهاء هذه الحرب، وليس الاستفادة منها من خلال مبيعات الأسلحة.
مشاركة الخبر: