المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 06 أغسطس, 2019 - 07:51 صباحاً ]

اعتبر وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، المعلومات التي نشرتها "اسوشيتد برس"، الاثنين، فضيحة تمس بسمعة ورصيد المنظمة الأممية، بسبب ما احتوته من وثائق تكشف حجم الاختراق الحوثي لها، والفساد المالي والمحسوبية، وسوء الإدارة لجهود الإغاثة في اليمن.

وطالب الإرياني، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، سبأ، برفع السرية عن هذه التحقيقات، ومراجعة أداء الأمم المتحدة، ووكالاتها في اليمن خلال السنوات الماضية، وإعلان النتائج بشفافية للشعب اليمني، والكشف عن مصير مئات ملايين الدولارات، من الإمدادات الغذائية، والأدوية، والمساعدات التي سرقها الحوثيون من أفواه الجوعى والنازحين.

ودعا الإرياني، الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق شامل في عمليات الفساد المالي والإداري لوكالاتها في اليمن، مؤكدا أن غض الطرف عن نهب برامج المساعدات الإنسانية، يسيء لسمعة المنظمة الدولية ومصداقيتها.

وأوضح وزير الإعلام، أن ‏المعلومات التي احتواها التحقيق عن حجم الفساد والمحسوبية والاحتيال ومخالفات التوظيف وإيداع ملايين الدولارات من المساعدات لحسابات موظفين، والعقود المشبوهة، واختفاء أطنان من المواد الغذائية والأدوية والوقود، والسماح للقيادات الحوثية بالسفر في سيارة أممية، أمر خطير.

وكانت وكالة "أسوشييتد برس" قالت، الاثنين، إن مسلحي جماعة الحوثي منعوا محققين تابعين للأمم المتحدة من مغادرة صنعاء،  كانوا يحملون أدلة تثبت تورط موظفين في المنظمة الأممية وقيادات حوثية بالفساد.

وأشارت الوكالة إلى أن الحوثيين منعوا مغادرة الموظفين الأممين الذين كانوا ينوون مغادرة صنعاء، وبحوزتهم أجهزة كمبيوتر محمولة، ومحركات أقراص خارجية، تدين موظفي الأمم المتحدة وقيادات حوثية، بالفساد والتلاعب بالمساعدات الإنسانية في اليمن.