الرئيسية > أخبار اليمن
أسوشيتد برس : الحوثيون صادروا أدلة تدين منظمة أممية وقيادات في الجماعة بالفساد
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 05 أغسطس, 2019 - 02:50 مساءً ]
قالت وكالة "أسوشييتد برس" إن مسلحي جماعة الحوثي منعوا محققين تابعين للأمم المتحدة من مغادرة صنعاء، كانوا يحملون أدلة تثبت تورط موظفين في المنظمة الأممية وقيادات حوثية بالفساد.
وأشارت الوكالة إلى أن الحوثيين منعوا مغادرة الموظفين الأممين الذين كانوا ينوون مغادرة صنعاء، وبحوزتهم أجهزة كمبيوتر محمولة، ومحركات أقراص خارجية، تدين موظفي الأمم المتحدة وقيادات حوثية، بالفساد والتلاعب بالمساعدات الإنسانية في اليمن.
وبحسب ما نشرته الوكالة، فقد كان محققو الأمم المتحدة المجتمعون في قاعة المغادرة بمطار صنعاء يستعدون للمغادرة بأدلة ثمينة تم جمعها من موظفي منظمة الصحة العالمية، لكن مسلحي الحوثي صادروا الأجهزة من الموظفين قبل أن يتمكنوا من الصعود إلى الطائرة.
وقالت الوكالة، إن الموظفين في منظمة الصحة العالمية كانوا قد أخبروا الحوثيين بأن لهم صلات بالجماعة، خشية أن يتم الكشف عن سرقة تمويل المساعدات.
وكشف التحقيق أن أكثر من 10 من مسؤولي وعمال الإغاثة التابعين لمنظمة الصحة العالمية متهمين بالانضمام إلى أطراف الصراع، لإثراء أنفسهم بمليارات الدولارات من المساعدات المتبرع بها والتي تتدفق إلى البلاد.
وأكد التحقيق الحصول على وثائق تابعة للأمم المتحدة، حيث أجريت مقابلات مع ثمانية عمال إغاثة ومسؤولين حكوميين سابقين، أظهرت توظيف رئيس منظمة الصحة العالمية بصنعاء أشخاص غير مؤهلين في وظائف ذات رواتب عالية ، وتم إيداع ملايين الدولارات في حسابات مصرفية شخصية للعاملين، وتمت الموافقة على عشرات العقود المشبوهة دون الأوراق المطلوبة، وأطنان من الأدوية والوقود المتبرع بهما ذهبت في عداد المفقودين.
وفي تحقيق آخر أجرته منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة، ظهر موظف سمح لقيادي حوثي بالسفر في مركبات تابعة للوكالة، لحمايته من الضربات الجوية المحتملة من قبل التحالف الذي تقوده السعودية.
ونوّهت الوكالة إلى الحملة الشعبية التي قادها ناشطون مؤخراً تحت عنوان "أين الفلوس"، والتي طالبوا فيها بالشفافية في ملف المساعدات، وتقديم تقارير مالية حول كيفية تدفق مئات الملايين من الدولارات على اليمن منذ عام 2015 وأين تم إنفاقها.
وقالت الوكالة إنها تواصلت عبر البريد مع ممثل الصحة العالمية في اليمن الذي لم يرد على أسئلتها، مشيرة إلى أن التحقيق كشف أنه استعان بموظفين مبتدئين عملوا معه حينما كان في الفلبين، ومنحهم رواتب عالية، رغم أن دورهم الوحيد كان الاهتمام برعاية "كلب" المسؤول.
للإطلاع على المادة الأصلية من هنا
مشاركة الخبر: