المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 05 أغسطس, 2019 - 11:44 صباحاً ]

يواصل مسؤولون إماراتيون الكشف عن الأهداف الحقيقية لتدخل بلادهم عسكرياً في اليمن، إلى جانب السعودية التي تقود الحرب منذ مارس 2015.

وبعد أيام من تغريدة لأكاديمي إماراتي، أشار فيها إلى أن اليمن لن يبقى موحداً، غرّد ضاحي خلفان، نائب مدير شرطة دبي السابق، حول الأمر ذاته، وحملت تغريداته نية بلاده في تقسيم اليمن، خدمة لأهدافها وأطماعها.

ورد صحافيون وناشطون يمنيون على تلك التغريدات، حيث قال الصحافي، عامر الدميني  إن "التهريج الإماراتي عن اليمن ووحدته وشرعيته يرتفع كل يوم من قبل سفهاء الإمارات، وهؤلاء هم الجاني الحقيقي في عدن ويقفون خلف كل حملات التحريض والكراهية و الجرائم البينية التي تجري بين اليمنيين".

واعتبر الصحافي، سمير النمري، أن السلوك الإماراتي خطير، ويعارض توجهات الأمم المتحدة الرامية لإيجاد حلول للأزمة المتفاقمة في البلد، حيث تواصل القيادات الإماراتية التحريض على الشرعية اليمنية، ودعم الانفصال، وهو تحريضٌ يقابله دعم للمليشيات التابعة لها على الأرض في بعض المحافظات اليمنية الجنوبية.

وخاطب الإعلامي محمد الربع، خلفان، قائلاً: "هل تعلم أنك لو عدت لإرشيف القناة اليمنية فقط ستكتشف أن اسم دولتك غير موجود في نشرتها الجوية، ولو فتشت التاريخ ستجد جدك عابد بقر في الهند ومخلف ثور باعه لتاجر عربي سكن الجزيرة وجعله حارس ملهى ليلي".

وعلى مدى أكثر من 4 سنوات، عملت الإمارات على نشر الفوضى في أكثر من محافظة في المناطق الجنوبية، ودأبت على إنشاء مليشيا مسلحة، خارج إطار القانون، وعملت على إعاقة عودة وعمل الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات الأخرى، كما سعت إلى تمكين المليشيا من مناطق تركز الثروات النفطية والطبيعية في شبوه وحضرموت وسقطرى.