المهرة بوست - متابعة خاصة
[ السبت, 03 أغسطس, 2019 - 10:38 صباحاً ]

قال مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، في جلسة النقاش المفتوح حول الأطفال والنزاع المسلح في مجلس الأمن الدولي، إن ممارسات الحوثيين أثّرت على حياة أكثر من 4 مليون طفل يمني، ودفعت معظمهم إلى البحث عن عمل، إلى جانب استخدامهم في القتال.

وأشار السعدي، إلى أن الحوثيين جندوا أكثر من 30 ألف طفل يمني، ما جعلهم عرضة للانتهاكات وأعمال القتل والتشويه والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية، في انتهاك للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان والاتفاقيات، والبروتوكولات الخاصة بحماية حقوق الطفل.

وأكد السعدي أن عمليات التجنيد شملت طلاب وطالبات المدارس ودور الأيتام وملاجئ الأحداث والمجتمعات المحلية، ماحرم مليون و600 ألف طفل من الالتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين فقط.

وبحسب حديث المندوب الدائم لدى المنظمة الأممية، فإن الحوثيين استخدموا أكثر من 1.600مدرسة كسجون وثكنات عسكرية، ما يجعل حياة الأطفال في خطر، وهذا ما حصل في عدد من المدارس ومنها على سبيل المثال مدرسة الراعي الابتدائية في سعوان بصنعاء.

وكان مدير مؤسسة سياج للطفولة في اليمن، أحمد القرشي، قال في تصريحات صحافية، الشهر الماضي، إن انخراط الأطفال في سوق العمل نتيجة النزاع وارتفاع معدلات الفقر ارتفع إلى أكثر من 300% خلال الفترات الأخيرة، فيما قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، ابتهاج الكمال، بأن ظاهرة عمالة الأطفال باليمن شهدت نمواً متصاعداً، ووصل عددهم إلى 1.6 مليون طفل،

ووفقا لتقارير منظمة يونيسيف، فإن أكثر من 1.2 مليون طفل يمني يعيشون في 31 منطقة مشتعلة بالنزاع، بما في ذلك الحُديدة وتعز وحجّة وصعدة - في أماكن تشهد عنفاً شديداً بسبب الحرب، كما تم تجنيد 2700 طفل، وقتل وأصيب أكثر من 6700 طفل، بينما أجبر نحو 1.5 مليون طفل على التشرد والنزوح.