مرصد حقوقي يحذر من خطر الألغام الألغام المنجرفة جرء سيول الأمطار     إتلاف كمية من المواد الاستهلاكية منتهية الصلاحية في المهرة     حلم أمريكا المتجدد.. إضافة سقطرى إلى سلسلتها النارية العابرة للمحيطات     فرقاطة ألمانية تنهي مهمتها ضد الحوثيين في البحر الأحمر     الصليب الأحمر تعلن تسجيل 2300 حالة إصابة بالكوليرا في صعدة منذ نوفمبر الماضي     غريفيث يحذّر من تفشّي الكوليرا وسوء التغذية في اليمن     حجة.. وفاة شاب بصاعقة رعدية في المفتاح     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة على عدة محافظات     سفينة إيرانية بالبحر الأحمر.. هل تصبح الهدف الانتقامي لإسرائيل؟     اليمن يتجاوز الحالة المدارية الماطرة بأقل الخسائر     حضرموت.. اعتقال مندوب لجنة المعلمين المطالبين بحقوقهم     منظمة دولية تعلن تدمير الآلاف من المتفجرات ومخلفات الحرب في تعز وعدن     إنقاذ مواطن كان عالقا وسط السيل وفتح طريق سيحوت في المهرة     مجموعة السبع تحذر من تردي الأوضاع باليمن وتدعو الأطراف للانخراط في عملية سياسية شاملة     وفاة وإصابة 6 مواطنين في حادث مروري بعدن    
الرئيسية > أخبار اليمن

لماذا تخلت الإمارات عن السعودية في اليمن؟.. فورين بوليسي تجيب


قوات موالية للحوثيين تقف حراسة في ميدان في العاصمة صنعاء- ا ف ب

المهرة بوست - ترحمة خاصة
[ الجمعة, 02 أغسطس, 2019 - 05:12 مساءً ]

قالت مجلة "فورين بوليسي" الامريكية إن الإمارات العربية المتحدة وضعت حليفتها السعودية في مأزق بسبب قرارها سحب جزء من قواتها الموجود ة في اليمن حرصا منها على مصالحها الخاصة.

وأشارت المجلة في مقال "ترجمه  المهرة بوست" ، أن من بين الأسباب التي دفعت الإمارات للتخلي عن حليفتها السعودية  هو التباطؤ الاقتصادي الذي تعاني منه والذي دفعها إلى الُتراجع  والانسحاب من اليمن، مضيفا ان الإمارات تدرك أن الميليشيات المتحالفة معها ستظل تسيطر على الجزء الجنوبي من البلاد وأن السعودية، رغم غضبها، لن تحرم الإمارات العربية المتحدة من الوصول إلى المنشآت البحرية في المنطقة، والتي تعد ضرورية لتحقيق هدفها  الاستراتيجي المتمثل في السيطرة على القواعد البحرية من المحيط الهندي وصولا إلى  البحر الأبيض المتوسط، وأن غضب صناع القرار السعوديين من مغادرة دولة الإمارات لن يقف حاجزا أمام استخدام المنشآت اليمنية من قبل الإمارات  لأنهم يحتاجون إلى دعم أبو ظبي ضد إيران.

ويرى المقال أنه إذا أدى الجمود إلى تقسيم اليمن، فإن المصالح العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة ستظل قائمة، وأنه في حال نجح الحوثيون في السيطرة على أجزاء من شمال اليمن، مما قد  يوفر موطئ قدم لإيران،  فإن التهديد الذي تتعرض له الإمارات العربية المتحدة البعيدة جغرافياً سيكون محدوداً، يضيف المقال أنه إذا تمكن الجنوب من الاستقلال سيخضع   لسياسيون ومليشيا مواليه  لدولة الإمارات العربية المتحدة الذين سيعتمدون على الدعم الإماراتي ، أن يتيح لهذه الأخيرة إمكانية الوصول دون قيود إلى مرافقها وأراضيها.

ويذكر المقال أن  الإمارات لا تزال  تشعر بقلق عميق إزاء التحدي الإيراني في الخليج العربي، وأنها تتعرض  لضغوط أكثر من أي وقت مضى لحماية الجبهة الداخلية، لأنها  كانت تعتقد سابقا  أن بإمكانها الاعتماد على الولايات المتحدة للمساعدة في احتواء إيران، ولكن مع تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ضرب إيران بعد إسقاطها طائرة تجسس أمريكية، تفضل الإمارات العربية المتحدة عدم نشر قواتها بعيدا عن حدودها.

بالمثل، تذكر المجلة أن  القادة الإماراتيون أصبحوا  غير مرتاحين للغاية لمستوى الانتقادات الموجهة ضد الإمارات ا والمملكة العربية السعودية في قاعات الكونغرس الأمريكي بشأن الفظائع المرتكبة ضد المدنيين في اليمن، وبالتالي يعد العمل على علاقة جيدة مع الكونغرس أمراً أساسياً للعلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة.

وقالت المجلة ان من بين المشاكل التي تركتها  دولة الإمارات، هي  المنافسة والصراع المحتمل بين الميليشيات التي ترعاها في المناطق التي كانت تسيطر عليها، وتولي المجلس الانتقالي بقيادة محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي،  مهام الحكومة في  عدن، مما قد  يصعب على الرياض  تلبية رغبات المجلس وإدارة الميليشيات الأخرى المدعومة من الإمارات، بعد  توليها  مؤخراً قيادة الخوخة  ومدينة المخا الساحلية إلى الجنوب، وإرسالها قوات الى مدينة عدن الجنوبية وجزيرة بريم المجاورة فى ممر باب المندب الاستراتيجىة.

وأضاف المقال  بان السبب الظاهر لتدخل السعودية في اليمن هو إعادة هادي إلى السلطة والمساعدة في الحفاظ على وحدة اليمن،  وبالتالي فإن الاعتراف بمنافسيه في الجنوب والتعاون معهم من شأنه أن يقوض الأساس المنطقي الأصلي للحرب في السعودية ويضر بمصداقيتها.

 



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات