حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

موقع يمني: الإمارات تدفع من أجل “حكم ذاتي” للحوثيين في معاقلهم على الحدود السعودية


مسلحو الحوثي في اليمن

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الخميس, 01 أغسطس, 2019 - 11:41 مساءً ]

نقل موقع "اليمن نت" عن مصادر دبلوماسية ومخابراتية، إن الإمارات تضغط على الأمم المتحدة تبني رؤية أن يكون للحوثيين حكم ذاتي على إقليم في مناطق نفوذهم في المحافظات الشمالية على الحدود مع السعودية.

وقال مصدر في جهاز المخابرات القريب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي  للموقع، إن أبوظبي قررت المضي قدماً باستراتيجية بعيدة تجعل من اليمن منطقة مشتعلة لفترات قادمة، تتمثل في توليّ ميليشيات إدارة المناطق المحررة، وهو ما ترفضه السعودية التي تعتقد أن الفوضى يهدد أمنها القومي.

يعتقد المصدر أن أبوظبي تملك خطاً للتواصل مع الحوثيين منذ “اتفاق ستوكهولم”، عبر اجتماعات من الصف الثاني تعقد في دول غربية، وأن الإمارات الشمالية تنشط في إرسال الرسائل لإيران والحوثيين بأنهم سيضغطون من أجل سياسة أبوظبي أقل تهذيباً تجاه أدوات طهران في المنطقة منذ استهداف السفن في مياه الخليج.

استشارة أمريكية

وقال مصدر في سفارة دولة خليجية إن  “جيمس ماتيس” وزير الدفاع الأمريكي السابق كان في رحلة استشارة إلى أبوظبي في مايو/أيار الماضي، وهو من أشار للإماراتيين بفتح قنوات اتصال مع الإيرانيين والحوثيين بشأن تقليص الوجود العسكري الإماراتي في اليمن كبادرة حسن نيّة وجوار لنزع فتيل انجرار الإمارات لتكون ساحة حرب قادمة بين الولايات المتحدة وإيران.

ولفت المصدر الذي تحدث للموقع ذاته إلى أن ماتيس نصح الإماراتيين أن يعرضوا على الإيرانيين والحوثيين أن يكون لجماعة الحوثي وطن قومي وحكم ذاتي مع نفوذ على البحر في اليمن باعتبارهم أقلية.

وحسب المعلومات -التي ذكرها المصدر- فإن أبوظبي ستضغط لتكون المشاورات بين أطراف متعددة وليس الحكومة الشرعية والحوثيين كطرفين رئيسيين. وستتحدث عن سحب أسلحة الحوثيين الباليستية إلى دولة ثالثة محايدة فيما سيبقى السلاح بيد الجماعة في الإقليم الخاص بهم على الحدود السعودية. وأن الولايات المتحدة ستضغط من أجل تحييّد الحوثيين باتفاقهم مع السعودية حتى لا يصبحوا عقبة أمام ما يسمى بمواجهة “إيران” في مياه الخليج.

وقال دبلوماسي يمني رفيع إن زيارة عبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات إلى روسيا في يونيو/حزيران الماضي كانت من أجل دعوة روسيا للتوسط مع إيران من أجل وقف الهجمات في مياه الخليج مقابل سياسة إماراتية أقل عدوانية تجاه أدوات إيران في المنطقة.

وحسب الدبلوماسي اليمني فإن “ابن زايد” أبلغ نظرائه الروس أن أبوظبي ودبي لا تريدان أن يستهدف الحوثيون أو إيران منشآت النفط الحيوية في الإمارات كما حدث مع المنشآت السعودية في مايو/أيار2019.

وكانت وول استريت جورنال قالت إن القصف الذي استهدف المنشآت النفطية السعودية بطائرات مسيرة تقف وراءه ميليشيات تابعة لإيران من الأراضي العراقية رغم أن الحوثيين أعلنوا تبنيهم للعملية.

تحالف السعودية والإمارات
وقال دبلوماسي خليجي يعمل في وزارة خارجية بلاده لـ”اليمن نت” إن الإمارات تسعى من أجل نفوذها في جنوب اليمن، على الرغم من أنها لن تُغامر بخوض مواجهة مباشرة مع السعودية التي تحاول إبقاء تحالفها مع أبوظبي.

ولفت إلى الاجتماعات السعودية الإماراتية بشأن اليمن لم تجرِ على نحو جيد، حيث يظن القادة العسكريون والدبلوماسيون السعوديون أن أبوظبي استخدمتهم كورقة من أجل النفوذ في وقت كانت المملكة تخاطر بأمنها القومي، وعندما شعرت الإمارات بالقليل من القلق من تأثر أمنها القومي سارعت إلى التقدم خطوات نحو تطمين نفسها.

وقال الدبلوماسي إن سلطنة عُمان التي تخشى من النفوذين السعودي والإماراتي جنوب اليمن تسارع إلى تأسيس بنيّة دولية صلبة لوقف الوجود الإماراتي في سقطرى، وهو ما يغضب الإماراتيين لذلك فإن اندفاع أبوظبي نحو التجنيد السريع مرّدة إلى ذلك.

ويعتقد الدبلوماسي أن اليمن سيشهد فترات عصيبة خلال الأسابيع القادمة، مع التوتر الإقليمي المتزايد. وأن خطط أبوظبي قد تشمل محافظتي مأرب والجوف البعيدتين عن النفوذ الإماراتي، لكن يخشى من تحريك القبائل.

ويعتقد الدبلوماسيون أن التقارب الإماراتي مع إيران وانسحابها من اليمن يعني أن على السعودية حسم المعركة ضد الحوثيين بأسرع وقت وقد تكون صنعاء هي المحرك الرئيس. لكن الدبلوماسي الخليجي يرى أن الرياض ما زالت تأمل بعودة أبوظبي إلى التحالف مع الحصول على موافقة أمريكية لدخول العاصمة صنعاء وهو أمرٌ بعيد المنال.

وقال المصدر في جهاز المخابرات القريب من “هادي” إن القوات الحكومية مدعومة من السعودية مستعدتان لتحييد مدينتي عدن والمكلا عن أي تحركات محتملة للإمارات وأدواتها خلال موسم الحج حيث يعتقد بوجود تحركات.


 



مشاركة الخبر:

تعليقات