الرئيسية > أخبار اليمن
ندوة حقوقية في تعز حول أحكام إعدام المختطفين من قبل الحوثيين
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الاربعاء, 31 يوليو, 2019 - 06:15 مساءً ]
نظمت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا بمحافظة تعز صباح اليوم الأربعاء ندوة حقوقية حول حكم الإعدام بحق 30 مختطف من قبل جماعة الحوثي في صنعاء.
وحملت الندوة شعار التي نظمتها الرابطة بالتعاون مع نقابة المحاميين واللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان شعار" أوقفوا حكم الإعدام".
وتحدث في الندوة المحامي "علي المنصوب" من نقابة المحاميين عن مدى حجية المحكمة الجزائية ضد المختطفين داخل سجون جماعة الحوثي المسلحة.
وقال المنصوب إن كل ماتصدره المحاكم هي وثيقة قانونية قابلة للصحة والبطلان، وهذه الأحكام التي صدرت بحق 30 مختطفا صدرت في ظل ضياع دستوري، وانعدام الولاية للقاضي والمحكمة النيابية الناشئة من سلطة غير مخولة ومنعدمة البناء القانوني.
من جهتها تحدثت المحامية "رغدة المقطري" عضو اللجنة الوطنية عن الحماية القانونية للمختطفين والمعتقلين داخل سجون جماعة الحوثي المسلحة،عن حقوق المختطفين في القانون المحلي والإتفاقات الدولية وهو جزء لا يتجزء للبشر بشكل عام وللمختطف بشكل خاص، وتهدف بمدى تمتع المختطف بحقوقه الكاملة بمحاكمة عادلة وفق التشريع اليمني والاتفاقات الدولية.
وأضافت أن جماعة الحوثي قد خرجت عن الدستور وعن كل الإتفاقيات الدولية، موضحة أن وجود حقوق أساسية لابد من اعطائها لكل المختطفين والمخفيين قسراً، وهي معرفة سبب اختطافهم، وتوكيل محامي له، وله الحق في الرعاية الصحة، والحق في علانية المحاكمة.
وفي ختام كلمتها قالت المقطري إنه يجب على المنظمات الدولية والمبعوث الأممي الضغط على جماعة الحوثي المسلحة ومعرفة مصير المختطفين والمخفيين قسراً حيث انهم يقبعون في سجون جماعة الحوثي منذ خمسة أعوام.
إلى ذلك تحدثت "إسراء الطيب" عضو رابطة أمهات المختطفين عن الإنتهاكات التي وقعت على المختطفين الـ 30 الذين صدر عليهم حكم الإعدام، داعية جميع اليمنيين والمسؤولين والحقوقيين والمحاميين والإعلاميين في اليمن وخارجها إلى، ادانة وايقاف حكم الإعدام، واطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون شرط أو قيد والعمل على محاسبة المسؤلين والمتسببين بهذه الإنتهاكات بحق المختطفين، ورد الإعتبار لهم وتعويضهم ولذويهم الذين يتعرضون للانتهاكات.
أما المحامي "علي الصراري" فتناول الإجراءات القانونية الواجب اتخاذها من قبل أسر المختطفين، حيث أكد أن عمليات الإختطاف التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد مجموعة من الناشطين والحقوقيين والصحفيين وحتى المواطنين هي وسائل اتخذتها جماعة الحوثي ضد كل من يعارض سياستها الغير قانونية.
وأشار الصراري إلى أن جماعة الحوثي ليست سلطة الأمر الواقع فهي تقوم بجرائم حرب ضد الإنسان، كما أشاد بضرورة تقديم الشكاوي ضد مرتكبي هذه الجرائم.
مشاركة الخبر: