الرئيسية > أخبار اليمن
اعتقلته ميليشيات أبو ظبي... أسرة عقيد بالجيش اليمني تطالب الحكومة بالتدخل للإفراج عنه
المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 30 يوليو, 2019 - 09:41 مساءً ]
نفذت أسرة عقيد في الجيش اليمني، الثلاثاء، وقفة احتجاجية لمطالبة الحكومة بالتدخل للإفراج عنه، بعد أكثر من عام على اعتقاله من قبل قوات الحزام الأمني المدعومة من دولة الإمارات، وفق أسرته.
وبحسب وكالة "الأناضول" نُفذت الوقفة أمام المجمع القضائي بمديرية خورمكسر بمدينة عدن جنوبي البلاد.
وطالبت أسرة العقيد عبدالله أحمد الطيري، التابع للواء 83 مدفعية، بإطلاق سراحه واثنين من مرافقيه، ممن قالت إنه مرّ على اعتقالهم عام وثلاثة أشهر.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن أحد أفراد الأسرة، مفضلا عدم نشر اسمه، أن قوة عسكرية تتبع قوات الحزام الأمني، داهمت منزلهم فجر السبت 14 أبريل/ نيسان 2018، بعد أيام من عودة الطيري من إحدى جبهات القتال ضد جماعة الحوثي في شمال الضالع (جنوب).
وأضاف أن "الطيري ظل مخفيا قسريا عدة أشهر، ونقل بعدها إلى سجن بئر أحمد (يشرف عليه ضباط إماراتيون غرب عدن)"، مشيرة إلى أن النيابة الجزائية المتخصصة وجهت له عدة اتهامات بينها "التخطيط لأعمال إرهابية"، وهي تهم صفتها أسرته بأنها "كيدية"، و"عارية من الصحة"، دون تفاصيل.
وطالبت أسرة الطيري "رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية، بوقف ما يتعرض له العقيد من انتهاك صارخ عبر استمرار اعتقاله تعسفاً، دون تقديمه للمحاكمة أو الإفراج عنه، وينطبق ذلك على مرافقيه".
ويعد الطيري أحد القادة الميدانيين الذين شاركوا بصفوف المقاومة الشعبية بعدن، ابتداءً من جبهة حافون بالمُعلا، وصولاً الى جبهات لحج وتعز، وانتهاءً بجبهة مريس في شمال الضالع، حيث يرابط اللواء الذي ينتسب إليه.
ولا توجد أرقام رسمية أو غير رسمية حول أعداد المعتقلين والمخفيين قسرا في اليمن، لكن أمهات معتقلين ومنظمات حقوقية قدرن أعدادهم بالمئات، في بيانات وتصريحات سابقة .
وحسب منظمات دولية حقوقية منها "هيومن رايتس ووتش"، فإن العديد من مرافق الاحتجاز غير الرسمية والسجون السرية توجد بمحافظة عدن، وسط إجراءات أمنية تمنع أهالي المعتقلين من زيارة أبنائهم، وتكتم كبير من الأجهزة الأمنية في المحافظة حول أعداد المسجونين وأماكن احتجازهم.
وترفض الحكومة اليمنية الشرعية هذه الاتهامات؛ إذا أكد وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، ونائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع، في تصريحات سابقة لهما، أنها "أنباء غير صحيحة".
وتأسست قوات الحزام الأمني في 2016، وتفرض قوات الحزام الأمني سيطرتها على مدينة عدن وميناءيها الرئيسين، كما تفرض وجودها الكبير في محافظات أبين (شرق عدن) ولحج والضالع (شمال عدن).
وتتسلح تلك القوة بأسلحة ومدرعات هجومية، ويتلقى أفرادها تدريباً على يد ضباط إماراتيين، وتعد القوة الضاربة للإمارات في الجنوب. -
مشاركة الخبر: