المهرة بوست - خاص
[ السبت, 20 يوليو, 2019 - 08:27 مساءً ]

قال عضو مجلس الشورى اليمني "محسن ياسر"، إنه لا وجه للمقارنة بين من يقدم دعما معينا لحركة من الحركات أو جماعة من الجماعات تنافح وتناضل من أجل حرية وسيادة ارضها وبلادها.

وأشار "ياسر" في تعليق له على الأحداث الجارية في محافظة المهرة، إلى أنه لا مقارنة بين من يدعم حركة تعترض على اي تواجد غير شرعي في تلك الارض والبلاد سواء كان ذلك الدعم تعاطفا خالصا او بسبب تعارضها وتعارض مواقفها وبين من يحتل او لديه اطماع ويسعى للتوسع والتواجد في أراضي الغير تحت مبررات واهية وغير حقيقية ودون اية مسوغات قانونية.

وبين أن الأسوأ من ذلك أنه أستغل ظروف الحرب التي تجري في مناطق بعيدة عن تلك الارض التي يتواجد فيها، لافتا إلى أن وجوده يصبح غير الشرعي ولا يقدم ذلك التواجد حتى بعض التنمية والخدمات العامة هناك.

ولفت إلى أن الطرف الثاني والذي يتهم بدعم المعارضة لا يتواجد بأي شكل وليس لديه أطماع في الأرض أو رغبة في التوسع على حساب بلاد الاخرين.

وبين أنه في هذه الحالة لا مقارنة ولا منطق ولا حجة لدى من يسوقون الحجج الواهية وغير المنطقية في الوقت الذي فيه الكل يبحث عمن يسانده ويدعمه وبكل الصور حتى على حساب الأرض والكرامة وببلاش الا من فتات.

وجاءت تصريحات المسؤول اليمني، ردا على اتهامات تسوق لها مطابخ السعودية ومحافظها في المهرة "راجح باكريت" بوقوف السلطنة وقطر خلف دعم الاحتجاجات المناوئة للسلطنة في المهرة.

ومؤخرا أدلى المحافظ "راجح باكريت" المدعوم من الرياض بتصريحات جوفاء أدلى بها لقناة "الحدث" اتهم خلالها سلطنة عمان بالسماح للدعم القطري بالمرور إلى المهرة عبر المنافذ الحدودية.

ولاقت تصريحات باكريت، استنكاراً واسعاً في محافظة المهرة، ومن الناشطين، الذي دعوا الرئيس هادي إلى سرعة إقالة باكريت وإحالته للتحقيق، بعد مذكرات النيابة العامة، وهيئة مكافحة الفساد والنائب العام.

وقال الناشطون إن باكريت يحاول استعطاف السعودية، وتمرير مخططهم، والإساءة للسلطنة، إلى جانب تمرده على الشرعية، ورفض ربط فرع البنك المركزي في المحافظة بالمركز الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن.

 وكتب رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، عبد الله بن عيسى آل عفرار، تغريدة بصفحته الرسمية على موقع التدوين المصغر "تويتر" قائلا: إن سلطنة عمان هي الجار الوفيّ الذي يقدم لأبناء المهرة كل الدعم والمساعدة.

وأضاف: أن سلطنة عمان تقدم كل الدعم والمساعدة، في مختلف نواحي الحياة منذ الأزل.  وعبّر السلطان آل عفرار عن رفض محاولات الإساءة للسلطنة، أو المساس بها، وهي التي تقف إلى جانب اليمنيين في أحلك الظروف.